استكشف روعة عبودية

العُبُودِيَّة أو الرِّقّ مصطلح يُشير إلى حالة امتلاك إنسان لإنسان آخر، ويُطلق على المالك اسم السَّيِّد وعلى المملوك اسم العَبْد (والجمع: عَبِيد أو عِبَاد) أو الأَمَة (والجمع: إماء) أو الرقيق (والجمع: أَرِقَّاء). وكان الرِّقّ يباعون في أسواق النخاسة أو يشترون في تجارة الرقيق بعد اختطافهم من مواطنهم أو بعد أسرهم في الحروب والغزوات أو بسبب إهدائهم من قبل أهاليهم أو مالكهم. وممارسة العبودية ترجع إلى أزمان ما قبل التاريخ في مصر عندما تطورت الزراعة بشكل متنامٍ في مصر، فكانت الحاجة ماسة إلى الأيدي العاملة. فلجأت المجتمعات البدائية إلى الاستعباد لتأدية أعمال تخصصية لا يريد المُلّاك القيام بها.



وكان العبيد يؤسرون من خلال الإغارات على مواطنهم أو تسديد الديون. وكانت العبودية متفشية في الحضارات القديمة لدواعٍ اقتصادية واجتماعية. لهذا كانت حضارات الصين وبلاد الرافدين والهند تستعمل العبيد في الخدمة المنزلية أو العسكرية والإنشائية والبنائية الشاقة. وكان المصريون القدماء يستعملون العبيد في تشييد القصور الملكية والصروح الكبرى وكان الفراعنة يبيعون بني إسرائيل رقيقًا للعرب والروم والفرس . وكانت حضارات المايا والإنكا والأزتك تستخدم العبيد على نطاق واسع في الأعمال الشاقة والحروب. وفي بلاد الإغريق كان الرق ممارسا على نطاق واسع لدرجة أن مدينة أثينا رغم ديمقراطيتها كان معظم سكانها من العبيد وهذا يتضح من كتابات هوميروس للإلياذة والأوديسا.

العبودية وجدت في ثقافات عديدة من بداية الحضارات وكانت قانونية في المجتمعات ولكن أصبحت الآن غير قانونية وآخر دولة تم إلغاء العبودية فيها هي موريتانيا عام 1981م، ومع ذلك هناك أكثر من 40.3 مليون شخص في جميع أنحاء العالم معرضين لشكل من أشكال العبودية الحديثة وأكثرهم انتشارًا عبودية الديون والخدمة في المنازل وبعض حالات تبني الأطفال لاستعبادهم وإجبارهم على العمل والزواج القسري.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←