تجارة الرقيق في اٍفريقيا موجودة منذ الآف السنين. الطريق الرئيسي الأول مر عبر الصحراء، مربوط بتجارة الرقيق عند العرب. بعد عصر الاستكشاف، أصبح العبيد الأفارقة جزء من تجارة الرقيق عبر الأطلسي، من هنا تأتي فكرة الغرب حول العبودية كنظام اٍجتماعي لأحفاد العبيد وغير مالكي العبيد الأفارقة. رغم كونها غير شرعية، تجارة الرق ما زالت مستمرة في بعض الأجزاء من العالم، بما في ذلك إفريقيا.
يُمارس الاستعباد في إفريقيا التاريخية بأشكال مختلفة: استعباد الديون، واستعباد أسرى الحرب، والعبودية العسكرية، والعبودية لأغراض الدعارة، والعبودية الإجرامية كلها تمارس في أجزاء مختلفة من إفريقيا. كان الاستعباد للأغراض المحلية والمحاكم واسع الانتشار في جميع أنحاء إفريقيا. كما حدثت العبودية في المزارع بشكل أساسي على الساحل الشرقي لإفريقيا وفي أجزاء من غرب إفريقيا. ازدادت أهمية العبودية في المزارع المحلية خلال القرن التاسع عشر بسبب إلغاء تجارة الرقيق في المحيط الأطلسي. أعادت العديد من الدول الإفريقية التي تعتمد على تجارة الرقيق الدولية توجيه اقتصاداتها نحو التجارة المشروعة التي تعمل من خلال عمل العبيد.