عبد المنعم بن يحيى بن خلف بن الخلوف الغرناطي، أبو الطيب.
وتتمحور أهمية هذا العلم في كونه ينحدر من أسرة علمية، فقد قال الذهبي عن والده: «يحيى بن خلف بن النفيس أبو بكر، المعروف بابن الخلوف، الغرناطي، المقرئ، الأستاذ».
وثناء العلماء والمؤرخين عليه وعلى حفظه وعلمه ومعرفته باللغة العربية.
وتتلمذه على يد عدد من كبار علماء عصره مثل: القاضي عياض اليحصبي، ووالده يحيى بن خلف الغرناطي.
وقد ارتحل لفاس وتتلمذ على يد من علماءها ثم رحل إلى المشرق وحج، وتتلمذ على يد عدد من العلماء في المشرق واستقر أخيراً في الإسكندرية، وقد وصف محمد بن مخلوف رحلته فقال: «ونزل فاساً وأدّب فيها القرآن وأخذ الناس عنه ثم حج وتجول في بلاد المشرق واستوطن الإسكندرية وحدث بها روى عنه جلة منهم أبو الحسن المقدسي وقرأ عليه أبو القاسم بن عيسى وغيره».
قال ابن الجزري: «توفي في ربيع الأول سنة ست وثمانين وخمسمائة».
|}