عبد العزيز بن علي بن محمد الإشبيلي، هو بن سلمة بن عبد العزيز، ابن الطحان، أبو الأصبغ.
مما يبين أهمية المترجم له: أنه عرف بالإقراء والتميز في هذا المجال حتى قال عنه الزركلي: «وانتهى اليه التفوق بالقراءات في عصره». ، وقال عنه ابن الدبيثي: «سمعت غير واحد يقول ليس بالمغرب أعلم بالقراءات من ابن الطحان». ، وهذه الثناءات تنبئك عن قدر العالم، كما أثنى ابن الجزري على كتابه: «مرشد القاري إلى تحقيق معالم المقاري»، فقال: «لا يعرف قدره إلا من وقف عليه».
ولد سنة 498هـ بإشبيلية، ورحل إلى مصر والشام وحلب والعراق، قرأ ببلده بالروايات على جماعة، ثم حج ودخل العراق فقرأ بواسط.
قال عنه ابن أيبك الصفدي: «كان من القراء المجودين الموصوفين بإتقان القراءات ومعرفة وجوهها وله في ذلك مصنفات»
وقال ابن الدبيثي: «سمعت غير واحد يقول ليس بالمغرب أعلم بالقراءات من ابن الطحان».
وقال أبو محمد ابن الأشيري: «ليس في المغرب أحد أعلم من ابن الطحان بالقراءات».
من مشايخه: شريح بن محمد بن أحمد بن يوسف الرعيني، وأبو بكر بن سعادة القرطبي.
من مؤلفاته: مرشد القاري إلى تحقيق معالم المقاري. قال ابن الجزري عن هذا الكتاب: «لا يعرف قدره إلا من وقف عليه».
توفي سنة 560هـ بحلب.
|}