طريقة التحفيز السريع، هي تقنية علمية زائفة تحاول مساعدة الأشخاص المصابين بالتوحد أو معوقات أخرى في التواصل من خلال التأشير أو الكتابة اليدوية أو على جهاز إلكتروني. تُعرَف هذه التقنية أيضًا باسم التهجئة للتواصل، وهي مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بتقنية الاتصال الميسر غير الموثوقة علميًا. فشل ممارسو طريقة التحفيز السريع في تقييم مسألة وكالة الرسائل باستخدام منهجيات علمية بسيطة ومباشرة، قائلين إن القيام بذلك سيكون واصم وأن السماح بالانتقادات العلمية للتقنية يحرم الأشخاص المصابين بالتوحد من حقهم في التواصل. أصدرت الجمعية الأمريكية للسماع والكلام واللغة بيانًا يعارض ممارسة طريقة التحفيز السريع.
يُنسَب تأسيس طريقة التحفيز السريع إلى سوما موكوبادياي، على الرغم من تطوير آخرين لتقنيات مماثلة تُعرَف بالتأشير بالمعلومات أو العلاج الأبجدي. يُبلِغ مستخدمو طريقة التحفيز السريع عن مهارات القراءة والكتابة غير المتوقعة لدى عملائهم، بالإضافة إلى انخفاض في بعض المشكلات السلوكية المرتبطة بالتوحد. تختلف طريقة التحفيز السريع عن الاتصال الميسر في بعض النواحي، ومع ذلك، قال ستيوارت فيز: «تملك طريقة التحفيز السريع –كما الاتصال الميسر- القدرة على التحفيز اللاواعي بسبب حمل لوحة التخزين من قبل المساعد. طالما أن طريقة الاتصال تتضمن المشاركة النشطة لشخص آخر، ستظل إمكانية التوجيه اللاواعي قائمة».
يحذر النقاد من اعتماد هذه الطريقة المفرط على التلميحات (الإشارات اللفظية والجسدية من قبل الميسرين)، فذلك قد يعيق تطوير التواصل المستقل في المجموعة المستهدفة. اعتبارًا من أبريل 2017، أُجريَت دراسة علمية واحدة فقط في محاولة لدعم ادعاءات موكوبادياي حول فعالية الطريقة. مع ذلك، انتقد المراجعون الدراسة بسبب وجود عيوب منهجية مهمة فيها. أشار فيز إلى رد مؤيدي الطريقة بشكل هجومي على النقد عوضًا عن إخضاع طريقتهم للأبحاث الموضوعية، مدّعين أن الانتقادات العلمية لهذه التقنية تحرم الأشخاص المصابين بالتوحد من حقهم في التواصل. خلُص مؤلفو مراجعة عام 2019 إلى ما يلي: «... إلى أن تثبت التجارب المستقبلية سلامة الطريقة وفعاليتها، وربما الأهم من ذلك، توضيح مسألة التفويض أولاً، فإننا لا نشجع الأطباء والمربين وأولياء أمور الأطفال المصابين بالتوحد على استخدام طريقة التحفيز السريع».