فك شفرة صندوق إيداع الطفل المتخلى عنه

صندوق إيداع الطفل المُتخلّى عنه أو حاضِنة الطفل كما قد تُترجم حرفيًا إلى صندوق الطفل هو عبارة عن فتحة في الجدار أو صندوق مخصص لوضعِ الأطفال حديثي الولادة المتخلى عنهم أو اللقطاء بدلَ تركهم في أماكن أخرى قد تُشكّل خطرًا على صحّتهم وحياتهم. انتشرت ظاهرةُ التخلي عن الأطفال حديثي الوِلادة في العصور الوسطى ثمّ برزت في القرنين 18 و19 ومعَ تزايد أعداد المُتخلى عنهم في سلات المهملات أو قُرب أبواب المراكز الدينيّة؛ ظهرت فكرةُ صندوق إيداع الطفل المتخلى عنه وبالتحديدِ في عام 1952 للحدّ من مشكلة وفاة الرُضّع بسببِ تخلي أسرهم عنهم. زادت شهرة هذه الفكرة تدريجيًا ثم دخلت حيّز التنفيذ في عددٍ من الدول منذ عام 2000 وتُعدّ ألمانيا من بينِ الدول الرائدة في تطبيق هذهِ الفكرة حيثُ تتوفر على حوالي 100 صندوق لإيداع الأطفال في مُختلف أنحاء البِلاد. ونفس الأمر بالنسبة لباكستان التي تُشير إحصائيات عام 2006 على وضعها لـ 300 صندوق طفل.

تنتشرُ هذهِ الصناديق قُربَ المستشفيات والمراكز الاجتماعية أو على مستوى الكنائس وعادةً ما تكونُ على شاكِلة باب أو رف في جدار خارجي يُفتح يدويًا وبداخلهِ سرير رطب لينامَ فوقهُ الرضيع. تنصّ قوانين بعض الدول – على غِرار ألمانيا – على إمكانيّة إرجاع الطفل لوالدتهِ أو والدهِ في حالة ما طلبهُ أحدهما بعد ثمانية أسابيع وإن لم يَحدث ذلك فيُطرح في وقتٍ لاحق للتبنّي.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←