صغر صيوان الأذن هو تشوه خلقي يتمثل في عدم اكتمال نمو الأذن الخارجية. أما في الحالات التي لا يتطور فيها الصيوان تمامًا، فيُطلق على هذا التشوه اسم "انعدام الأذن". وبما أن صغر صيوان الأذن وانعدام الأذن ينشآن من نفس المصدر، يمكن الإشارة إليهما معًا كـ "صغر صيوان الأذن وانعدام الأذن".
يمكن أن يكون صغر صيوان الأذن إما أحادي الجانب، حيث يؤثر على جانب واحد فقط من الأذنين، أو ثنائي الجانب، حيث يؤثر على كلا الجانبين. يقدر حدوث صغر صيوان الأذن بمعدل 1 من كل 8000 إلى 10000 ولادة.
في حالات صغر صيوان الأذن الأحادي الجانب، تكون الأذن اليمنى هي الأكثر تأثرًا بشكل شائع. كما قد يحدث هذا التشوه كأحد مضاعفات تناول عقار أكوتان (أيزوتريتينوين) أثناء الحمل.