الشكوى هي شكل من أشكال التواصل الذي يعبر عن عدم الرضا بغض النظر عن الشعور الفعلي بعدم الرضا أم لا. قد يخدم مجموعة من الأغراض النفسية والشخصية، بما في ذلك التواصل مع الآخرين الذين يشعرون بالاستياء المماثل، أو تعزيز الشعور بالذات، أو التعبير الشافي عن المشاعر الشخصية.
قد تكون الشكوى وسيلة للإخطار، خاصة في سياق مستهلك السلع أو الخدمات، بأن أحد الأطراف قد فشل في تلبية المعايير العادية، ومن المتوقع أن يقوم بتصحيح التظلم المتصور، مثل استبدال عنصر معيب.
قد يتم إضفاء الطابع الرسمي على الشكوى في نظام تنظيمي لتقديم شكوى مكتوبة كجزء من عملية حل الخلاف. وبدلاً من ذلك، قد تكون عملية غير رسمية بحتة بين الأصدقاء أو المعارف التي تسمح بالتعبير والتحقق من صحة بعض وجهات النظر الشخصية، والتي يشار إليها غالبًا باسم التنفيس. هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن الشكوى قد تكون ضارة بالصحة الجسدية أو العقلية من خلال زيادة مستويات التوتر.
يُستخدم المثل الأمريكي، العجلة التي تصدر صوتًا حادًا، أحيانًا لإيصال فكرة أن الشكوى من مشكلة ما هي وسيلة فعالة لتحفيز حلها، على الرغم من أنه تمت الإشارة أيضًا إلى أنه لا يوجد ارتباط ضروري بين الحدة والغضب. الجدارة، بحيث لا تكون المشكلة التي يتم حلها بسبب الشكاوى هي في الواقع المشكلة الأكثر إلحاحًا والتي تتطلب الحل.