سيارة تيسلا رودستر الخاصة بإيلون ماسك هي سيارة رياضية كهربائية استُخدمت كحمولة وهمية لرحلة صاروخ فالكون الثقيل الاختبارية في فبراير 2018 قبل أن تصبح قمرًا صناعيًا يدور حول الشمس. أُجلست دمية ترتدي بدلة فضاء تُسمى «ستارمان» على مقعد السائق. السيارة والصاروخ من إنتاج شركتي تسلا وسبيس إكس، على التوالي، وكلاهما برئاسة إيلون ماسك، الذي امتلك السيارة، من طراز رودستر 2008، واستعملها سابقًا للتنقل إلى العمل. إنها أول سيارة طرقات تُطلق إلى الفضاء وأول سيارة تدور حول الشمس.
اكتسبت السيارة، التي رُكِبت على متن المرحلة الثانية للصاروخ، سرعةً كافية للإفلات من جاذبية الأرض والدخول في مدار إهليلجي حول الشمس يقطع مدار المريخ. تصل السيارة إلى أبعد نقطةٍ في مدارها عند الأوج على بعد 1.66 وحدة فلكية (إيه يو) من الشمس. خلال الجزء الأول من الرحلة خارج غلاف الأرض الجوي، أُرسِل فيديو مباشر من السيارة إلى مركز التحكم بالمهمة وبُثّ مباشرةً لمدة تزيد قليلًا عن أربع ساعات.
أشار محللو الإعلانات إلى أسلوب ماسك بإدارة علاماته التجارية بعد أن قرر إطلاق سيارة التيسلا إلى الفضاء. أوضح ماسك أنه أراد إلهام المشاهدين حول «إمكانية حدوث شيء جديد في الفضاء» كجزء من رؤيته الأكبر لنشر البشرية على كواكب أخرى.