سولانج بيير وتُعرف أيضاً باسم سونيا بيير (1963-2011)، ناشطة وداعية حقوق الإنسان في جمهورية الدومينيكان، عملت على وضع حدٍ للتمييز ضد الأفراد من أصول هايتية سواء كانوا من مواليد هايتي أو من الهايتيين المقيمين في جمهورية الدومينيكان. وقد فازت بجائزة روبرت كينيدي لحقوق الإنسان نظراً لنشاطها في هذا المجال.
ولدت سونيا في فيلا ألتراغراسيا، سان كريستوبال، جمهورية الدومينيكان، عام 1963 لوالدين من أصول هايتية (هاجرت والدتها للعمل مؤقتاً عام 1957، ودخل والدها الأراضي الدومينيكية بطريقة غير شرعية). كانت سونيا واحدة من 12 طفلاً، نشأوا في مخيم العمال المهاجرين المعروف باسم "باتي" (مدينة عمال السكر)، إذ أن العديدين من سكان الدومينيكان هم مواطنون هايتيون. تشير شهادة ميلادها إلى أن اسمها "سوليت بي" حيث يشير والدها إلى أن ذلك كان خطأً تسبب به كاتب حكومي." كانت جنسيتها سبب نزاع من مجلس الانتخابات المركزية، على أساس أن شهادة ميلادها مزورة، وبسبب وضع إقامة والديها وعدم وجود وثائق إثبات من هايتي.
نظمت سونيا في سن الرابعة عشر من العمر احتجاجاً لمدة خمسة أيام لعمال مزارع قصب السكر ما تسبب باعتقالها. لكن الاعتصام نجح في لفت الانتباه إلى مطالب العمال ولا سيما تحسين المساكن ورفع الأجور والحصول على أدوات أفضل للعمل.