سورة الانفطار سورة مكية، من المفصل، آياتها 19، وترتيبها في المصحف 82، وترتيبها في النزول 80 وقيل 82، في الجزء الثلاثين، ولها أربعة أسماء كلها تدور حول انفطار السماء، بدأت بأسلوب شرط ﴿إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ ١﴾ [الانفطار:1]، نزلت بعد سورة النازعات، ورد في مناسبتها لما قبلها، أنها مكملة لسورة التكوير في وصف أحداث يوم القيامة، وتتصل السورتان بشكل موضوعي وبنيوي مما يعكس انسجام الرسالة الإلاهية التي تحث على الاستعداد ليوم الحساب، ومن أبرز مقاصد السورة: إثبات البعث، والتحذير من الانهماك في الأعمال السيئة، ومن أهم ما احتوت عليه السورة الحديث عن علامات يوم الدين، واشتملت على ملامح أسلوبية بلاغية عامة، تتحدد في الشرط والجزاء، والقسم وجوابه.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←