استكشف روعة سقوط الدولة العباسية ودور الشيعة بين الحقيقة والاتهام

سقوط الدولة العباسية ودور الشيعة بين الحقيقة والاتهام هو كتاب مبني على رسالة دكتوراة عن دراسة جديدة لفترة من تاريخ الأمة الإسلامية (549 - 656 هـ) معتمدًا على مصادر أولية إسلامية (عربية وفارسية) وأجنبية معاصرة (أوروبية ومغولية وشرق آسيوية)؛ ألفه الأستاذ الجامعي سعد بن محمد بن حذيفة الغامدي أستاذ التاريخ الإسلامي ودراساته الشرقية لقسم التاريخ في كلية الآداب في جامعة الملك سعود، وهو جزء من سلسلة تاريخ المغول والعالم الإسلامي، التي عُني سعد الغامدي بالتأريخ والكتابة عنها، معتمدًا على مصادر عربية وفارسية ومغولية وأوروبية، وقد تعلّم بعض اللغات التأريخية للوصول الدقيق للمعلومات، كتعلم اللغة المغولية؛ نُشرَت الطبعة الأولى للكتاب عام 1401 هـ (الموافق 1981 م) ثم الطبعة الثانية عام 1403 هـ (الموافق 1983 م)؛ وقد مُنع الكتاب لاحقًا من النشر، وحُظر في البلدان العربية، تزامنًا مع الغزو الأمريكي للعراق. أهم نتيجة توصل إليها المؤلف هي أنه لم يكن للوزير العباسي (مؤيد الدين بن العلقمي الشيعي) أية صلة أو رابطة بالغزو المغولي ضد العباسيين، بل بالعكس أوضح أن الوزير نجح في إيقاف الحصار الأول للمغول على العراق، ثم وفي حصار بغداد الأخير حاول ضمان سلامة المدينة، خاصةً بعد هروب قائد الجيش التركي، وانغماس الخليفة في ملذّات المُلك؛ وهجوم الجيش العباسي على الكرخ وسكانها الشيعة والانتهاكات الجسيمة التي فعلها الجُند العباسيين، مما أدّى إلى تفتت اجتماعي، واستسلام السكان، مشيرًا إلى حقيقة أن ابن العلقمي كان الرجل الوحيد المُهتم بأمر المدينة من الطبقة الحاكمة، وأن الملامة وقعَت على الشيعة في كتب تاريخية لاحقة لأسباب سياسية، ويشكك المؤلف في مسألة تحوّل لون النهر إلى لون الحبر، حيث يطرح نصوصًا مفادها أن نصير الدين الطوسي قد نقل كثيرًا من محتوى المكتبات إلى مرصد مراغة وغيرها من المناطق مُشيرًا كذلك إلى دوره في الحفاظ على معالم الحضارة الإسلامية مثل المدرسة المستنصرية، والمئذنة الملوية؛ غير أنه لم يُبرّئ الطوسي من الخيانة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←