كل ما تريد معرفته عن رنين حوفي

يشير مصطلح الرنين الحوفي إلى إحدى النظريات التي تفيد بأن القدرة على مشاطرة الحالات العاطفية العميقة تنشأ من الجهاز الحوفي في الدماغ، وتشمل هذه الحالات الأحاسيس التي تحفزها دورة الدوبامين وهو التوافق العاطفي والحالات العاطفية التي تنشأ من دورة النورايبنفرين وهي الخوف والقلق والغضب. وكان الظهور الأول لهذا المفهوم في كتاب نظرية عامة عن الحب (A General Theory of Love) (عام 2000)، ويشير الكتاب إلى القدرة على التعاطف والتواصل غير اللفظي التي تتمتع بها الحيوانات والتي تشكل أساسًا لعلاقاتنا الاجتماعية وللعديد من أساليب العلاج والمداواة. ووفقًا للمؤلفين (الدكتور توماس لويس والدكتور فاري أميني والدكتور ريتشارد لانون) الذين يعملون أساتذة للطب النفسي بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، فإن الجهاز العصبي لدينا ليس مستقلاً بل يتناغم بشكل واضح مع الأشخاص من حولنا الذين تربطنا بهم علاقة قريبة. «فداخل لمعان الدماغ الجديد للثدييات، تتطور قدرة نسميها» الرنين الحوفي«- وهي انسجام بين التبادل المشترك والتكيف الداخلي يحدث من خلاله تناغم بين الحالات الداخلية لاثنين من الثدييات».

تقوم نظرية الرنين الحوفي هذه على تعبيرات سابقة وأفكار مشابهة، فعلى سبيل المثال، يطيل المؤلفون الحديث عن تجارب هاري هالو سيئة السمعة لإثبات أهمية الاتصال الجسدي والوجدان في التطور الاجتماعي والمعرفي في قرود الربص الهندية، كما استغلوا بشكل مستفيض الأبحاث اللاحقة التي أجراها كل من تيفاني فيلد عن التلامس بين الأم ورضيعها وباول ماكلين حول الدماغ ثلاثي التركيب (الدماغ الزاحف والدماغ الحوفي والقشرة المخية الحديثة) وبحث جي دبليو كريمر.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←