حقائق ورؤى حول رض الوجه

رض الوجه (بالإنجليزية: Facial trauma)، ويسمى أيضًا الرض الوجهي الفكي (بالإنجليزية: Maxillofacial trauma)، وتطلق هذه التسمية على أي إصابة جسدية تلحق بالوجه. يمكن أن يشمل الرض الوجهي إصابات الأنسجة الرخوة كالحروق أو التهتكات أو الكدمات أو كسور عظام الوجه مثل كسور الأنف وكسور الفك، وكذلك الرضوض كإصابات العين. تكون الأعراض نوعية للإصابة، فمثلًا قد تنطوي الكسور على ألم أو تورم أو فقدان الوظيفة العضوية أو تبدلات في هيكلية الوجه.

من المحتمل أن تسبب إصابات الوجه تشوهًا وفقدانًا للوظيفة العضوية؛ على سبيل المثال، يمكن أن تؤدي إلى العمى أو صعوبة بتحريك الفك. رغم أنها نادرًا ما تكون مهددة للحياة، إلا أن رضوض الوجه يمكن أن تكون مميتة أيضًا، لأنها يمكن أن تسبب نزيفًا حادًا أو أن تعيق مجرى التنفس؛ وبالتالي فإن أولوية العلاج هو التأكد من أن مجرى الهواء مفتوح وغير مهدد كي يتمكن المريض من التنفس. اعتمادًا على نوع إصابة الوجه، قد يشمل العلاج تضميد وخياطة الجروح المفتوحة، وتطبيق الثلج، والمضادات الحيوية ومسكنات الألم، وإعادة العظام إلى مكانها، والجراحة. عند الاشتباه في حدوث كسور، يُستخدم التصوير الشعاعي لوضع التشخيص. قد يكون العلاج ضروريًا أيضًا للإصابات الأخرى كالإصابات الدماغية الرضية التي تصاحب عادةً رضوض الوجه الشديدة.

في البلدان المتقدمة، كان السبب الرئيسي لصدمات الوجه هو حوادث السيارات، لكن العنف بين الأشخاص تصدر قائمة الأسباب؛ بيد أن حوادث السيارات ماتزال السبب السائد في البلدان النامية وأحد الأسباب الرئيسية في أماكن أخرى. وبالتالي تشمل جهود الوقاية حملات توعية لتثقيف الجمهور حول تدابير السلامة كأحزمة المقاعد وخوذات الدراجات النارية، وقوانين منع القيادة غير الآمنة تحت تأثير الكحول. تشمل الأسباب الأخرى لرضوض الوجه السقوط والحوادث الصناعية والإصابات الرياضية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←