رشيد نيني (16 أكتوبر 1970 بن سليمان) صحافي وكاتب وإعلامي وناشر مغربي، كان مديراً لصحيفة المساء وهي أوسع الصحف المغربية انتشاراً، وكان صاحبَ العمود اليومي «شوف تشوف» في نفس الصحيفة، وبسبب هذا العمود اليومي تم إيقافه من جريدة الصباح، وبعدها من جريدة المساء، حيث قضى سنة كاملة من الحبس خلف القضبان.
أصدر يومية جديدة أطلق عليها اسم جريدة «الأخبار». حيث واصل فيها كتابة العمود اليومي تحت نفس العنوان «شوف تشوف»، وتصدر عن شركة «أوال ميديا»، لتشكل امتدادا لتجربة الصحافي المغربي الشهير رشيد نيني بعد خروجه من السجن ومن جريدة «المساء»، وكذلك عودة العمود الذي عرف به والذي كان قد توقف عن الصدور في جريدة «المساء» بالتزامن مع اعتقاله يوم 28 أبريل 2011.
في شتنبر 2006، أصبح رئيساً لتحرير جريدة المساء المغربية التي تعد الأكثر شهرة ومبيعا بالمغرب، بعدما لم تقبل جريدة الصباح مقالاته الجريئة. وابتداءً من سنة 2007، بدأ يتعرض لمضايقات من جوانب عديدة؛ آخرها مطالبته من طرف هيئات قضائية، بعد محاكمة جريدته، بتعويض مالي قدره 600 مليون سنتيم مغربي ($500000)، إضافة إلى تعرضه لاعتداء بالسلاح الأبيض كاد يودي بحياته. أصبحت مقالته اليومية مثيرة لضجات إعلامية واسعة بالمغرب.