اكتشف أسرار رسم صيني

الرسم الصيني أو الرسم على الخزف هو عبارة عن زخرفة الأشياء الخزفية المطلية مثل الصحون أو الأواني أو المزهريات أو التماثيل. قد يصنع هذا الشيء المراد زخرفته من الخزف الصلب، الذي طُوّر في الصين في القرن السابع أو الثامن، أو من الخزف اللين (أحيانًا الخزف العظمي الصيني) الذي طور في القرن الثامن عشر في أوروبا. يشمل المصطلح الأوسع للرسم على الخزف، الرسم الزخرفي على الفخار المطلي بالقصدير مثل الفخار المزجج أو الفخار المزجج بالقصدير كالمايوليكا أو القيشاني.

عادة ما يوضع الجسم في البداية ضمن فرن لتحويله إلى سائل أو عجينة صلبة المسام. يمكن بعد ذلك تطبيق الزخرفة التي تسبق مرحلة التلميع، ومن ثم يُطبق الطلاء الزجاجي الذي يُسخّن ليلتصق بالجسم جيدًا. يمكن الرسم على الخزف المطلي بعد ذلك باستخدام زخارف سطحية تُسخن مرة أخرى لإلصاقها مع الطلاء المزجج. تستخدم معظم القطع تقنية واحدة فقط، إذ تطبق الرسوم إما قبل التزجيج أو بعده، يشار إلى الأخيرة عادة باسم «المطلية بالمينا». من الممكن تطبيق الزخارف إما باستخدام فرشاة أو من خلال الطباعة عبر المرسام أو طباعة النقل أو الطباعة الحجرية والطباعة باستخدام الشبكة.

طورت الرسومات الخزفية في الصين ونُقلت فيما بعد إلى كوريا ومن ثم إلى اليابان. اكتشف الخزف الصيني المزخرف منذ القرن التاسع في الشرق الأوسط. كان للخزف التجاري في تلك المنطقة مواضيع وزخارف إسلامية. بدأت التجارة مع أوروبا في القرن السادس عشر. اكتشف المصنعون الأوروبيون مع حلول بدايات القرن الثامن عشر كيفية صنع الخزف. أنشئت العديد من مصانع الخزف بعد مصنع مايسن في ساكسونيا في كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا ودول أوروبية أخرى وتطورت التقنيات والأساليب أيضًا. تشبه الزخارف التي نُفذت يدويًا على الأطباق والمزهريات من القرن التاسع عشر اللوحات الزيتية. أصبح الرسم الصيني في الجزء الأخير من القرن التاسع عشر هواية راقية ومحترمة لنساء الطبقة المتوسطة في أمريكا الشمالية وأوروبا. تجدد الاهتمام مؤخرًا بالرسم الصيني كشكل من أشكال الفنون الجميلة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←