صدرت ردود فعل على الحرب على غزة 2014 من جميع أنحاء العالم.
دعمت الولايات المتحدة وكندا إسرائيل وانتقدتا حماس. فيما دعت دول بريكس إلى ضبط النفس في كلا الجانبين والعودة إلى محادثات السلام استناداً إلى مبادرة السلام العربية. أدان الاتحاد الأوروبي انتهاكات قوانين الحرب من كلا الطرفين، مع التشديد على «طبيعة الوضع الراهن الذي لا يمكن تحمله»، ودعا إلى التوصل إلى تسوية على أساس حل الدولتين. وانتقدت حركة عدم الانحياز وجامعة الدول العربية، ومعظم بلدان أمريكا اللاتينية إسرائيل، مع سحب بعض البلدان في هذه المجموعة لسفراءهم من إسرائيل كاحتجاج. ودعت جنوب أفريقيا إلى ضبط النفس من كلا الجانبين ووضع حد «للعقاب الجماعي للفلسطينيين».
وجرت مظاهرات مؤيدة لفلسطين ومؤيدة لإسرائيل في جميع أنحاء العالم، وفي إسرائيل وفي الأراضي الفلسطينية. وفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، قتل خلال المظاهارات 23 فلسطينياً وجرح 2,218 بواسطة الجيش الإسرائيلي، حيث أصيب 38% من الجرحى بالنيران الحية.
أعلن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عن تشكيل فريق يرأسه ويليام شاباس لتحقيق في اتهامات بارتكاب جرائم حرب من كلا الجانبين. أدانت منظمات كبرى تعنى بحقوق الإنسان بما فيها العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش انتهاكات حقوق الإنسان من كلا الجانبين، ودعا إلى فرض حظر للأسلحة في المنطقة.
الخطوط الجوية التجارية في العديد من البلدان حظرت الرحلات الجوية إلى إسرائيل بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة. رفعت القيود المفروضة بعد ذلك.
وبعد وقف إطلاق النار في 26 أغسطس، استطلع المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية آراء مواطني الضفة الغربية وقطاع غزة. وقال 79 في المائة من المجيبين أن حماس قد انتصرت في الحرب وقال 61% أنهم سوف يختارون زعيم حماس إسماعيل هنية كرئيس للفلسطينيين، بزيادة عن 41% قبل الحرب.