كل ما تريد معرفته عن ربيعة المقاطرة

ربيعة المقاطرة: إحدى قبائل محافظة بارق، جنوب المملكة العربية السعودية. تمتد بلادهم ما بين يبة وحلي، وهي رقعة تمتد لنحو 40 كيلاً من الشمال إلى الجنوب. لهم نحو 70 قرية، ويبلغ عددهم نحو 10 الآف نسمة تقريباً. ومن أعلامهم: التابعي والفارس أبو الجوزاء الربعي.

تقع منازل هذه القبيلة على ضفاف أودية: بارق، سهول، سران، الملصة، قحف، صيفر، ورشاة من روافد حوض يبة، وعلى ضفاف أودية: شيع، القضية، الحويض، المعطن من روافد حوض حلي، ويحدّها من الشمال ثربان وحرب، ومن الشرق بارق، وربيعة الطحاحين جنوباً، ومن الغرب بلعير.

جاء عنها في دليل العرب لدائرة استخبارات وزارة البحرية البريطانية (1916م): «ربيعة المقاطرة هي قبيلة من الرحل على الفطرة، وعددها نحو 5,000 رجل. يمر طريق بارق - القنفذة في وسط بلادهم لمسافة تقارب العشرين ميلاً بين قرى غار الهندي وجمعة ربيعة. يحدها من الشمال بنو شهر، ومن الشرق حميضة، ومن الجنوب ربيعة الطحاحين، ومن الغرب بلعير. ويقال أن وجوههم أكثر بياضاً من أغلب العرب وعيونهم زرقاء، ويسدلون شعورهم على أكتافهم، وهم جهلاء الدين، ومع خلاف مع العالم ما عدا ربيعة الطحاحين الذين يماثلونهم الطباع. ويتمكن الإدريسي في بعض الأحيان من جباية الضرائب منهم، بيد أن نفوذه بالاسم فقط، ويعد المرور ببلادهم أمراً محفوفاً بالمخاطر بالنسبة للترك والمسافرين العاديين. لديهم أعداد كبيرة من الإبل والماشية. وهناك فرع من عشيرة آل خليف من آل دريب يعيش في الركن الشمال الشرقي من هذه القبيلة بموافقة من ربيعة المقاطرة. »

قال السير كيناهان كورنواليس (1916م): «ربيعة المقاطرة: قبيلة على الفطرة ومعروفة قليلاً كبدو يسكنون سلسلة جبال شرق القنفذة. هذا ويمر الطريق الرئيسي بارق - القنفذة بوسط بلادهم بطول عشرين ميلاً، والقوافل تتعرض للغارات بإستمرار من لصوصهم، وقد لقي الأتراك منهم الكثير من المتاعب ولم ينجحوا في إخضاعم لسلطة القانون والنظام» وقال هاري و.هازارد (1956م): «ربيعة المقاطرة: قبيلة يبلغ تعدادها نحو 25 ألف نسمة، وتقع في جنوب شرق القنفذة».

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←