نظرة عامة شاملة حول ربيعة الطحاحين

ربيعة الطحاحين: قبيلة عربية من الأزد، تسكن جنوب غرب الجزيرة العربية. يحد بلادهم وادي الحمض ووادي بقرة شمالا حيث قبيلة آل جبلي، إلى مساكن ربيعة المقاطرة وبني ذيب غرباً، وجنوباً إلى آل دريب، وهم جنوب مدينة بارق على مسافة عشرين كيلا. وكل مياه أرضهم في وادي حلي، وهم في باحة متسعة وسط روافد حلي، ولهم قرى كثيرة. وقبيلة ربيعة الطحاحين هي أخت ربيعة المقاطرة وأصلهم واحد، إلا أن الأولى سكنت أرض الطحاحين فعرفت بها، والأخرى سكنت موضع المقاطر فنسبة إليه.

وقد كانت ربيعة الطحاحين تتبع إمارة بارق إداريا حتى سنة 1360 هـ، ولما نشأ الصراع بين آل جبلي وربيعة على المرعى وبعض موارد الماء، جاء الأمر بضم ربيعة الطحاحين إلى إمارة محايل، وبقت على ذلك حتى أقر لها مركز حميد العلايا ومركز حبطن. وجاء عنهم في دليل العرب (1916 م):«تقع حيازة ربيعة الطحاحين على أراضي على جانبي سكة الحلوية (طريق محايل - القنفذة) بين قرى معمل آل خليف ومرخ، وهي مسافة نحو ثلاثين ميلا، ويخدهم من جهة الغرب بلعير، ومن الشمال ربيعة المقاطرة وآل حميضة، ومن الشرق آل جبلي وآل دريب، ومن الجنوب قبائل بني هلال وحلي. وأراضيهم جبلية كثيرة الأشجار، كما يمتلكون كثيرا من الإبل والماعز والماشية. ويبلغ عددهم نحو 2000 من المقاتلين، أغلب قبائلهم رحل، ويزدرون أي نوع من الفلاحة. وهم حلفاء لربيعة المقاطرة وآل دريب، كما أنهم على علاقات لا بأس بها مع قبائل حلي. أما مع بني هلال وبلعير وحميضة وحلي، فالحزازات معهم لا تتوقف، ولم يكن في وسع الأتراك في يوم من الأيام أن يصنعوا شيئا إزاءهم، بيد أن الإدريسي قادر جباية الضرائب منهم إلى حد ما، فبوسعه أخذ ما يريد منهم إلا التعاطف».وقال هاري و.هازارد (1956م): «ربيعة الطحاحين: قبيلة بدوية يبلغ تعدادهم 10 آلاف نسمة، يمتهنون تربية الإبل والماعز والماشية بين القنفذة ومحايل».

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←