فهم حقيقة رامي الجراح

رامي الجراح (بالإنجليزية: Rami Jarrah) ولد في 11 حزيران/يونيو من عام 1984 في نيقوسيا لكنَّه سوري الأصل. هو ناشط سياسي غالبا ما يُشار إليه من قبل وسائل الإعلام الدولية بالاسم المستعار ألكسندر بايج خلال الحرب الأهلية السورية، منع نظام بشار الأسد معظم الصحفيين الدوليين من تغطية الحرب في سوريا والمجازر التي كانت ترتكبها القوات الحكومية في حق المدنيين؛ إلا أن رامي كان يتكلف بهذا الأمر ويُحاول جمع كل المعلومات حول ما يحصل في سوريا مما جعل المعطيات التي كان يُقدمها ذات قيمة خاصة.

كان مطلوبا للاستخبارات السورية في أيلول/سبتمبر-تشرين الأول/أكتوبر 2011 مما اضطره للهرب باتجاه مصر رفقة زوجته وابنته. معظم المعلومات التي كان يحصل عليها كان يقوم بنشرها على حسابه الشخصي في فيسبوك وتويتر تحت اسم ألكسندر بايج.

يملك رامي الجراح جنسيتين؛ واحدة سورية (البلد الأم) وأخرى بريطانية. عاش معظم حياته في لندن، لكنه كان يزور في كل مرة مدينة دمشق. اعتُقل في عام 2004 ووُضع لمدة 3 سنوات تحت الإقامة الجبرية وحظر السفر من قبل السلطات السورية. بين عامي 2004 و2007 تم استجوابه من قبل العديد من فروع الاستخبارات بشأن علاقته مع والديه وعلاقته مع المعارضين السوريين وكذلك طبيعة العلاقة التي تجمعه بحزب البعث. ألقي القبض عليه في 25 آذار/مارس 2011 خلال الثورة السورية وذلك أثناء تصويره لمظاهرة في الجامع الأموي، تعرَّض راميَ للتعذيب لمدة ثلاثة أيام ثُم أُطلق سراحه بعد إجباره على التوقيع على وثيقة يعترف فيها بأنه إرهابي مرسول من الخارج.

في أواخر عام 2011، اعتُقل الجراح في مطار الدوحة الدولي ثم أُرسل إلى سوريا لكن تم إطلاق سراحه بعد وقت وجيز جراء الضغط الكبير الذي مارسه مستخدمي تويتر من أجل نيله حريته.

وفقا للإذاعة الوطنية العامة فإن رامي قبل أن يصبح ناشطا كان رجل أعمال ناجح ويعيش حياة مريحة، ولكنه فضل الاستقالة من وظيفته من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان في سوريا.



في 2012، أسَّس الجراح رفقة صديق له صحيفة أو بالأحرى وكالة إعلام حملت اسم أنا؛ وهي وكالة إعلام حر ومستقل. تم تأسيس مكتب الوكالة في القاهرة نظرا لمخاطر القيام بذلك في سوريا بسبب أحداث الحرب الأهلية السورية وقمع الإعلام الحر والمستقل الذي ينهجه النظام السوري.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←