راشومون (باليابانية: 羅生門) هو فيلم دراما ياباني صدر عام 1950، من إخراج أكيرا كوروساوا. راشومون هو الفيلم الثاني عشر للمخرج أكيرا كوروساوا، ويمكن اعتباره أول أعماله الكاملة، بعد أن قدم أفلام أخرى أقل قيمة على غرار الملاك السكران (1948) والكلب المسعور (1949). تم اختيار الفيلم للمشاركة في مهرجان البندقية السينمائي، وحاز على الجائزة الأولى. ثم انضاف تكريم ثان للفيلم عندما رشحته الأكاديمية السينمائية في أمريكا لأوسكار أفضل ديكور إخراجي لفيلم بالأسود والأبيض (1953). يعتبر النقاد أن فيلم راشومون كان السبب في جلب انتباه جمهور المشاهدين في الغرب إلى السينما اليابانية.
يُعرف الفيلم بأداة حبكة تتضمن شخصيات مختلفة تقدم نسخًا ذاتية وبديلة ومتناقضة لنفس الحادثة. كان فيلم راشومون أول فيلم ياباني يحظى باستقبال دولي كبير؛ فاز بجائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية السينمائي في عام 1951، وحصل على جائزة الأوسكار الفخرية في حفل توزيع جوائز الأوسكار الرابع والعشرون في عام 1952، ويعتبر واحدًا من أفضل الأفلام اليابانية، وواحدًا من أفضل الأفلام التي تم إنتاجها على الإطلاق. تمت تسمية تأثير راشومون بهذا الاسم تيمنًا باسم الفيلم.