الدليل الشامل لـ رئاسة جورج بوش الابن

بدأت رئاسة جورج دبليو بوش عند الظهر بتوقيت شرق الولايات المتحدة في 20 يناير 2001، عندما تم تنصيب جورج دبليو بوش كرئيس 43 للولايات المتحدة، وانتهت في 20 يناير 2009. بوش، وهو جمهوري تولى المنصب بعد فوزه على الديمقراطي الحالي نائب الرئيس آل غور في الانتخابات الرئاسية عام 2000. بعد أربع سنوات في انتخابات 2004، هزم الديموقراطي جون كيري ليفوز بإعادة انتخابه. بوش، الرئيس الثالث والأربعون، هو الابن الأكبر للرئيس الحادي والأربعين، جورج بوش الأب. وقد خلفه الديمقراطي باراك أوباما، الذي فاز في انتخابات عام 2008 الرئاسية.

عند توليه منصبه، مرر بوش برنامج تخفيض ضريبي بقيمة 1.3 تريليون دولار، وقانون عدم ترك الطفل، وهو مشروع قانون تعليمي رئيسي. كما حث على بذل جهود محافظة اجتماعياً، مثل قانون حظر الإجهاض الجزئي المولد ومبادرات الرعاية الدينية. بعد الهجمات الإرهابية في 11 سبتمبر 2001، أعلن بوش شن حرب عالمية على الإرهاب، وفي أكتوبر 2001، أمر بغزو أفغانستان للإطاحة بنظام طالبان، وتدمير جماعة القاعدة الإرهابية، والقبض على أسامة بن لادن. في نفس الشهر، وقّع قانون باتريوت المثير للجدل ليصبح قانونًا يسمح بمراقبة الإرهابيين المشتبه بهم. في عام 2003، أمر بوش بغزو العراق، مؤكدًا أن العراق يمتلك مخزونات من أسلحة الدمار الشامل في انتهاك لقرار مجلس الأمن 1441. في وقت لاحق من ذلك العام، وقَّع على قانون تحسين الأدوية والوصفات الطبية وتحديثها، والذي أنشأ Medicare Part D.

خلال فترة ولايته الثانية، توصل بوش إلى اتفاقيات تجارة حرة متعددة، ورشح بنجاح جون جي روبرتس وصموئيل أليتو للمحكمة العليا. سعى إلى إدخال تغييرات كبيرة على قوانين الضمان الاجتماعي والهجرة، لكن كلاهما فشل. استمرت الحروب في أفغانستان والعراق، وفي عام 2007 أطلق عددًا كبيرًا من القوات في العراق. حصل رد إدارة بوش على إعصار كاترينا وإقالة جدال المحامين الأميركيين على تغطية واسعة، وشهدت فترة ولايته الثانية انخفاضًا في معدلات تأييده. سيطر الانهيار العالمي في الأسواق المالية على أيامه الأخيرة في منصبه حيث كان صانعو السياسة يتطلعون إلى تجنب كارثة اقتصادية كبرى، وأنشأ برنامج الإغاثة من الأصول المتعثرة (TARP) لشراء الأصول السامة من المؤسسات المالية. وقد صنّف الباحثين بوش بشكل عام على أنه رئيس أقل من المتوسط.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←