يستخدم مفهوم الذكورة السامة في علم النفس والمناقشات الإعلامية للإشارة إلى بعض المعايير الثقافية المرتبطة بالضرر الذي يلحق بالمجتمع وللرجال أنفسهم. يمكن اعتبار الصور النمطية التقليدية عن الرجال المهيمنين اجتماعيًا إلى جانب السمات ذات الصلة مثل كره النساء وكراهية المثليين «سامة»، ويرجع ذلك جزئيًا إلى ميلهم للعنف، بما في ذلك الاعتداء الجنسي والعنف المنزلي. غالبًا ما يعمل التطبيع الاجتماعي للفتيان على توريث العنف، كما في القول «الأولاد سيكونون أولاد» فيما يتعلق بالبلطجة والعدوان.
يرتبط الاعتماد على الذات والقمع العاطفي بزيادة المشكلات النفسية لدى الرجال مثل الاكتئاب وزيادة الضغط وإساءة استخدام المواد المخدرة. الصفات الذكورية السامة هي سمة من سمات كود السلوك غير المعلن بين الرجال في السجون الأمريكية، حيث توجد جزئياً كاستجابة للظروف القاسية لحياة السجن.
لا تعتبر الصفات الذكورية التقليدية الأخرى مثل التفاني في العمل والاعتزاز بالتفوق في الرياضة وإقامة أسرة «سامة». تم استخدام المفهوم في الأصل من قبل المؤلفين المرتبطين بحركة الرجال الأسطورية مثل Shepherd Bliss لمقارنة مفاهيم الذكورة النمطية للرجولة مع الرجولة «الحقيقية» أو «العميقة» التي يقولون إن الرجال فقدوا اتصالهم بها في المجتمع الحديث.