استكشف روعة ذرة بيضاء تجارية

يشير السورغم التجاري إلى زراعة نوع من الحشائش ضمن الجنس سورغم (غالبًا ما يطلق عليه الذرة البيضاء) واستغلاله تجاريًا. ويتم استخدام هذه النباتات للحصول على الحبوب والألياف والعلف. وتتم زراعة النباتات في ظروف مناخية أكثر دفئًا حول العالم. تتواجد أنواع السورغم التجاري طبيعيًا في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية من أفريقيا وآسيا، مع توفر نوع واحد في المكسيك.

وتشمل الأسماء الأخرى الدرة، والدخن المصري، والسورغم السوداني (الفيتيريتا)، والذرة الغينية، وجواري ज्वारी (المراثية، وجوار، وجووار، وميلو، والذرة، وشلو، وحشيشة السودان، وكولم (التاميل)، وجولا (الكانادا)، وجونالو (التيلجو)، وجولنغ (: الذرة: الرفيعة)، وكبير الدخن، وذرة الكافير، ودرة، وداري، والدخن، وسولم.

لقد كان السورغم، لعدة قرون، أحد أهم المواد الغذائية الأساسية بالنسبة لملايين من سكان الريف الفقراء في المناطق المدارية شبه القاحلة في آسيا وإفريقيا. بالنسبة لبعض المناطق الفقيرة من العالم، لا يزال السورغم أحد المصادر الرئيسية للطاقة والبروتين والفيتامينات والمعادن. وينمو السورغم في البيئات القاحلة حيث لا تنمو المحاصيل بشكلٍ جيد، تمامًا مثل المواد الغذائية الأساسية الأخرى، مثل الكاسافا، التي تنتشر في المناطق الفقيرة من العالم. وعادةً ما تتم زراعته دون إضافة أية أسمدة أو إضافات أخرى بواسطة عدد كبير من صغار المزارعين في كثير من البلدان.

تعد حبوب السورغم ثالث أهم محاصيل الحبوب التي تزرع في الولايات المتحدة وخامس أهم محاصيل الحبوب التي تزرع في العالم. في عام 2010، كانت نيجيريا أكبر منتج في العالم لحبوب السورغم، وتليها الولايات المتحدة ثم الهند. في الدول المتقدمة، وبشكل متزايد في الدول النامية مثل الهند، يستخدم السورغم بشكلٍ دائم كعلف للدواجن والماشية. واحتلت الولايات المتحدة وأستراليا والأرجنتين الريادة في تصديره في عام 2010، وكانت المكسيك أكبر مستورد للسورغم.

وحاليًا يتم بذل الجهود الدولية لتحسين زراعة السورغم وإيجاد استخدامات إضافية له. إن الطلب على السورغم الآن يتركز في المقام الأول على استخدامه كعلف للدواجن، وفي المقام الثاني كعلف للماشية واستعمالات التخمير.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←