أبعاد خفية في ديمقراطية إلكترونية تعاونية

الديمقراطية الإلكترونية التعاونية أو الديمقراطية الجامعة هو مفهوم يجمع بين الميزات الأساسية لـ الديمقراطية المباشرة والديمقراطية التمثيلية والديمقراطية الإلكترونية (أي استخدام تقنيات المعلومات والاتصالات في العمليات الديمقراطية). ولقد تم نشر هذا المفهوم لأول مرة في اثنين من المؤتمرات الأكاديمية الدولية عام 2009 (انظر أدناه).

تشير الديمقراطية الإلكترونية التعاونية إلى نظام سياسي تتعاون فيه الأطراف الحكومية (السياسيون/الأحزاب والوزراء وأعضاء البرلمانات إلخ) مع الأطراف غير الحكومية (المنظمات غير الحكومية وجماعات الضغط السياسي والجماعات المدنية والمواطنين الأفراد، إلخ) في وضع القوانين والسياسات. وتمارس عملية وضع السياسة التعاونية على موقع الشبكة الاجتماعي الحكومي حيث يكون جميع المواطنين أعضاءً (صناعة السياسة الإلكترونية التعاونية).

في حين أن المسؤولين الحكوميين (أي «المندوبين المفوضين») يباشرون الأغلبية العظمى من عمليات وضع القوانين وصناعة السياسات (الديمقراطية التمثيلية), ينبغي أن يحتفظ المواطنون بقوة التصويت النهائي في كل مسألة (الديمقراطية المباشرة). أضف إلى ذلك، أنه ينبغي أن يُمكن كل مواطن من تقديم سياساته الخاصة للهيئة الانتخابية ومن ثم تتم المبادرة بعمليات سياسية جديدة إن أمكن (مبادرة). وتراعي السياسات التي وضعت بالتعاون آراء نسبة أكبر من المواطنين؛ ومن ثم فإنها تكون أكثر عدلاً واستدامة وأسهل عند التطبيق.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←