لماذا يجب أن تتعلم عن دودج تشارجر إس آر تي

بدأت دودج تشارجر عام 1966 عندما اطلقت أول إصدار لها بمحاولة يائسة لتنافس الباركودا والفورد موستانغ وكانت تشارجر تستند في كل شبر منها على شقيقتها الدودج كورنت باستثناء استبدال السقف والمصابيح الامامية المخبأة وبعض التقاليم الفريدة من نوعها، وكان محركها ذو الثمانية اسطوانات بقوة 230 حصان سعة 5,2 ليتر هو محركها الافتراضي.



في اصدارها الثاني اعتبر الكثير من عشاق هذه السيارة ان هذا الطراز هو ما جعل الدودج تشارجر دودج تشارجر، لكن وللاسف اثبت تصميمها فشله بسرعة، فقد كانت السيارة غير متماسكة على السرعات العالية وكانت تفتقر للتوازن فأثر ذلك تأثير سلبي على سباقات الناسكار والدايتونا، فاستجابت دودج وعادت ببعض التعديلات على طراز تشارجر 500 فكان تصميمها دايناميكيا ووحشيا مما جعلها تتنافس مع الفورد تورينو منافسة شرسة.

وفي اصداراتها اللاحقة كانت تصاميم دودج تشارجر مثيرة للاهتمام ومثيرة للجدل والنقاش فأخذت مبيعات الدودج تشارجر بالتراجع وفقد الكثير من عشاق السيارة الامل بعودة طراز تشارجر إلى سابق عهده الذي عرفوه.

بعد انقطاع طويل قررت دودج العودة في عام 2006 بطراز جديد يحمل معه البعض من الخطوط القديمة التي عرفت بها الطرازات الناجحة لدودج تشارجر ولكن بأربع ابواب فعلى الفور تلقت تشارجر مزيج من ردود الفعل فالبعض رحّب بالطراز الجديد بأمل جديد ولكن البعض الآخر لم يرحب بفكرة الاربع ابواب باعتقادهم انها يجب ان تكون كما يعرفونها بالسابق، كوبيه رياضية ومع ذلك ومع تقدم التكنولوجيا اثبت هذا الطراز انه من أفضل طرازات دودج تشارجر حتى الآن من حيث التوازن والاداء وراحة الركاب.

بمزيد من وسائل الراحة والامان والقوة والاداء استقبل عام 2012 الطراز الجديد لدودج تشارجر مع محرك هيمي سعة 6.4 ليتر وقوة 465 حصان وتسارع من 0 إلى 100 في 4.8 ثانية وهذا لا يعتبر سيئا لسيارة عائلية بأربع ابواب، وبناء على التكنولوجيا الجديدة تم تحسين نظام استهلاك الوقود في الطراز الجديد على نطاق اوسع مما جعل السيارة تعمل بثماني اسطوانات جميعها عند الحاجة اليها فقط، كما تلقى جهاز التعليق والفرامل وهيكل السيارة الكثير من الاهتمام أيضا مما مكنها من الوصول إلى سرعة 280 كم \ ساعة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←