كانت دايدو إليزابيث بيل (1761- يوليو 1804) وريثة بريطانية وعضوة في عائلة لندسي إيفيليكس، ولدت في عصر العبودية. كانت والدتها تدعى ماريا بيل، وهي من المستعبدين الأفريقيين في جزر الهند الغربية البريطانية، كان والدها يدعى بالسيد جون لندسي، وهو ضابط في البحرية البريطانية. كان والدها فارسا ثم تم ترقيته إلى منصب قائد اسطول بحري. أخذ لندسي بيل معه عندما عاد إلى إنجلترا في عام 1765، وقام بتوكيل تربيتها عمها ويليام موري، نبيل مانسفيلد الأول، وزوجته إليزابيث موري، زوجة نبيل مانسفيلد. قامت عائلة موري بتعليم وتربية بيل كسيدة حرة في منزلهم كينوود مع ابنة أخت أخرى تدعى السيدة إليزابيث موري وكانت يتيمة الأم. كانت السيدة إليزابيث وبيل أبناء عمومة، وعاشت بيل معهم لمدة 30 سنة، أكد النبيل مانسفيلد في وصيته عام 1793 حريتها وقدم لها مبلغا ومعاشا سنويا، مما جعلها وريثة.
حكم عمها الكبير في هذه السنوات بصفته سيد رئيس القضاة في قضية عبودية مهمة، ووجد في عام 1772 أن العبودية لم يكن لها سابقة في القانون العام في إنجلترا، ولم يصرح بها قط بموجب القانون الوضعي.