نبذة سريعة عن داء الشعريات المبوغة

داء الشعريات المبوغة (بالإنجليزية: Sporotrichosis) أو «مرض بستاني الورد»، عدوى فطرية تصيب الجلد والرئتين والمفاصل والعظام، وقد تكون واسعة الانتشار. تسبب العدوى ظهور عقيدات ثابتة غير مؤلمة تتقرح لاحقًا، وقد تكون موضعيةً أو منتشرةً. يتطور المرض خلال أسبوع إلى عدة أشهر بعد التعرض للفطور، وتظهر اختلاطات خطيرة لدى المثبطين مناعيًا.

تمثل فطور الشعرية المبوغة الشنكية وغيرها المسبب الرئيس لهذا الداء. تتواجد الشعرية المبوغة الشنكية في التربة والتبن والإسفغنون الطحلبي والنباتات، لذلك تصيب عادةً المزارعين والبستانيين وعمال الزراعة. تدخل الفطور عبر الجروح الصغيرة في الجلد لتسبب العدوى، أما في حالة إصابة الرئتين تدخل الأبواغ الفطرية عن طريق التنفس. يمثل انتقال الداء بعد التعامل مع القطط أحد المخاطر المهنية على الأطباء البيطريين.

يعتمد العلاج على موقع العدوى وامتدادها. يمكن تطبيق مضادات الفطور الموضعية على الآفات الجلدية، بينما تستلزم العدوى الشديدة في الرئتين إجراءًا جراحيًا، ومن الأدوية المستخدمة إيتراكونازول وبوساكونازول وأمفوتيراسين ب. يتحسن معظم المرضى على العلاج، لكن قد تسوء النتيجة عند المثبطين مناعيًا أو في الداء الواسع الانتشار.

تنتشر الفطور المسببة في جميع أنحاء العالم. سُميت الأنواع تيمنًا ببنيامين شينك، وهو طالب طب عزل الفطور من العينات البشرية للمرة الأولى عام 1896. ذكرت الدراسات وجود الفطور في القطط والبغال والكلاب والفئران والجرذان.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←