خوان باروس مدريد (ولد في 15 يوليو 1956) هو رجل دين تشيلي للكنيسة الكاثوليكية. ولكن فترة خدمته، خصوصًا كأسقف لأوسورنو، كانت محاطة بالكثير من الجدل. تقلد مناصب عدة في الكنيسة الكاثوليكية، حيث بدأ كأسقف مساعد في فالبارايسو (1995-2000)، ثم أسقفًا لإيكويكي (2000-2004)، وبعدها أسقفًا عسكريًا في تشيلي (2004-2015)، قبل أن يُعين أسقفًا لأوسورنو في عام 2015. كان تعيينه كأسقف لأوسورنو موضوع انتقادات واسعة واحتجاجات قوية، بسبب علاقته المزعومة مع القس فرناندو كاراديما، الذي أدين من قبل الكنيسة بارتكاب انتهاكات جنسية بحق قاصرين. هذا الأمر أثر بشكل كبير على سمعة باروس ودوره في الكنيسة، حيث اعتُبر تعيينه خطوة مثيرة للجدل في ظل الحساسيات المتزايدة حول قضايا الاعتداءات الجنسية في الكنيسة الكاثوليكية.
في عام 2018، قدم باروس استقالته من منصب أسقف أوسورنو، وهي خطوة قبلها البابا فرنسيس، وسط جهود لإصلاح الثقة في الكنيسة في تشيلي بعد سلسلة من الفضائح المتعلقة بالاعتداء الجنسي.