ماذا تعرف عن خفض الانبعاثات الناتجة عن إزالة الغابات وتدهورها في البلدان النامية

جرت المفاوضات بشأن فض الانبعاثات الناتجة عن إزالة الغابات وتدهورها في البلدان النامية (بالإنجليزية: Reducing emissions from deforestation and forest degradation) (REDD) الذي يُعرف اختصاراً بـ REDD+لأول مرة بموجب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) عام 2005، وذلك بهدف الحد من تغير المناخ عبر الحد من صافي انبعاثات الغازات الدفيئة، وذلك من خلال تعزيز إدارة الغابات في البلدان النامية. اتُخذت معظم قرارات خفض الانبعاثات الناتجة عن إزالة الغابات وتدهورها في البلدان النامية بحلول عام 2013، مع الانتهاء من الأجزاء النهائية من كتاب القواعد عام 2015.

في العقدين الأخيرين، قدرت العديد من الدراسات أن التغير في استخدام الأراضي، بما في ذلك إزالة الغابات وتدهورها، يمثل 12 إلى 29% من انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية. لهذا السبب، يعتبر إدراج خفض الانبعاثات الناتجة عن تغيير استخدام الأراضي ضروريًا لتحقيق أهداف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.

أثناء مفاوضات بروتوكول كيوتو، وخاصة آلية التنمية النظيفة، نوقش إدراج إدارة الغابات الاستوائية، لكن الاقتراح فشل في النهاية بسبب الصعوبات المنهجية المتوقعة في تحديد الآثار الضارة للمشروع خارج منطقته، وما بقي بخصوص الغابات هو التشجير وإعادة التحريج، النطاق القطاعي 14 لآلية التنمية النظيفة. ضمن هذا النطاق القطاعي، يمكن إعادة زراعة أنواع الأشجار الأصلية أو التجارية في الأراضي التي لم يكن عليها أي غطاء حرجي منذ العام 1990. خلال السنوات الثمانية الأولى من تطبيقها، سُجّل 52 مشروعًا ضمن نطاق «التشجير وإعادة التحريج» في آلية التنمية النظيفة. غالبًا ما تُلام الإجراءات الإدارية المرهقة والتكاليف المرتفعة المرتبطة بالمعاملات على البطء بالتنفيذ. إذا ما نظرنا أبعد من آلية التنمية النظيفة، سنجد أن جميع البلدان المتقدمة المشاركة في بروتوكول كيوتو التزمت أيضًا بقياس الجهود المبذولة لخفض صافي انبعاثات الغازات الدفيئة الناتج عن الغابات والإبلاغ عن تلك الجهود. تقيس الولايات المتحدة أيضًا صافي حبس الغازات الدفيئة في غاباتها وتبلغ عنه.

أنشئ التحالف من أجل دول الغابات المطيرة استجابة لما يعتبره الكثيرون فشلًا في معالجة مصدرٍ رئيسيٍ لانبعاثات الغازات الدفيئة العالمية، وفي عام 2005 اقترحوا على مؤتمر الأطراف الموقعة على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشان التغير المناخي حوافز إيجابية للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة الناجمة عن إزالة الغابات المدارية وتدهورها كتدبيرٍ يهدف للتخفيف من التغير المناخي.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←