خطأ التخطيط هو ميل الأفراد والمؤسسات إلى تقدير الوقت اللازم لإتمام مهمة بأقل من الوقت الفعلي المطلوب، حتى إذا كانت لديهم خبرة مع مهام مماثلة تجاوزت المدة المحددة. ظهر هذا المصطلح لأول مرة في بحث أجري عام 1979 على يد دانيال كانيمان وعاموس تفيرسكي. ومنذ ذلك الحين، تم اكتشاف أثر توقعات مجموعة متنوعة من المهام، وتضمنت استكمال نموذج الإقرار الضريبي والواجبات المدرسية وتجميع الأثاث وبرمجة الحاسب والأوريغامي. وفي عام 2003، قدم لوفالو وكانيمان تعريفًا موسعًا؛ حيث أشار إلى أن خطأ التخطيط هو الميل إلى تقدير وقت وتكاليف ومخاطر الأفعال في المستقبل بأقل من مقدارها الحقيقي، وفي نفس الوقت، المبالغة في تقدير منافع الأفعال ذاتها. ووفقًا لهذا التعريف، لا يؤدي خطأ التخطيط إلى تجاوز الوقت المحدد فقط، ولكن أيضًا تجاوز التكلفة ونقص المنفعة. ويؤثر هذا الانحياز على توقعات الفرد بشأن مهامه الخاصة فقط؛ ذلك أنه عندما يتنبأ مراقبون غير مشاركين بالوقت المطلوب لإتمام المهمة، فإنهم يظهرون انحيازًا متشائمًا ويبالغون في تقدير الوقت.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←