يُعرَّف اصطلاحُ «خدش الحياء» بأنه كل قولٍ أو فعلٍ يجرحُ حدودَ الحياء وينتهكُ قواعدَ الحشمة، بما في ذلك الألفاظُ الفاحشة والتصرُّفات التي تُظهرُ العوراتَ أو تلميحٍ إلى ما لا يليقُ بالذوقِ العام. خدش الحياء هو مصطلح يُستخدم للإشارة إلى الأفعال أو الأقوال أو الإشارات التي تُعتبر مُخلة بالآداب العامة أو خارجة عن الأعراف الاجتماعية، وغالبًا ما ترتبط بالإيحاءات الجنسية أو السلوك الفاحش الذي يُعتبر مسيئًا للمجتمع أو منافٍ للذوق العام. يختلف تعريف خدش الحياء من بلد لآخر ومن ثقافة لأخرى، ويخضع في كثير من الأحيان للسياق القانوني والاجتماعي والديني.
في الشريعة الإسلامية، يعدُّ الفقه الإسلاميُّ هذا المفهوم من المنهيات، إذ حرَّمَ العلماءُ إظهارَ الأعضاءِ المحرَّمة أو الانخراطَ في سلوكياتٍ تدعو إلى التلذُّذ المحرَّم.
وفي السياق الاجتماعي، يُقصد بـ «خدش الحياء» كل تصرف أو قول يتسبب في إحراج أو إهانة للآخرين ويخالف المعايير الأخلاقية والاجتماعية المعتمدة في المجتمع. يختلف مفهوم «خدش الحياء» من مجتمع لآخر بناءً على القيم والعادات السائدة فيه. قد يشمل ذلك التصرفات غير اللائقة مثل إلقاء النكات البذيئة، أو الظهور في ملابس غير ملائمة، أو التصرفات التي تتضمن قلة احترام لخصوصيات الآخرين.
وفي السياق القانوني، يُعرف «خدش الحياء» بأنه فعل أو تصرف يتضمن انتهاكًا للآداب العامة أو المساس بالكرامة الإنسانية بطريقة تضر بالمجتمع أو الأفراد. قد يتضمن ذلك أفعالًا فاحشة أو تصريحات أو تصرفات غير لائقة تتعارض مع القيم الأخلاقية السائدة في المجتمع. في بعض التشريعات، يتم اعتبار خدش الحياء جريمة يعاقب عليها القانون، خاصة إذا كانت الأفعال تتم في الأماكن العامة أو أمام آخرين بطريقة تؤذي مشاعرهم أو تتسبب في إزعاج لهم.