أبعاد خفية في حملة ويرديل

حملة ويرديل هي جزء من حرب الاستقلال الإسكتلندية الأولى، حدثت خلال شهري يوليو وأغسطس من عام 1327 في ويرديل، إنجلترا. واجهت قوة إسكتلندية بقيادة اللورد دوغلاس وإيرلي موراي ومار جيشًا إنجليزيًا بقيادة روجر مورتيمر، بارون مورتيمر الثالث، برفقة الملك إدوارد الثالث المتوج حديثًا.

في عام 1326، خُلع الملك الإنجليزي إدوارد الثاني على يد زوجته إيزابيلا وعشيقها مورتيمر. كانت إنجلترا في حالة حرب مع إسكتلندا لمدة 30 عامًا واستغل الإسكتلنديون الوضع الفوضوي لشن غارات كبيرة على إنجلترا. رأى مورتيمر وإزابيلا مجابهة الإسكتلنديين كطريقة لإضفاء الشرعية على وضعهما، فأعدا جيشًا كبيرًا لأجل هذه المواجهة. وفي يوليو عام 1327 انطلق الجيش من يورك لملاحقة الإسكتلنديين وإجبارهم على القتال. وبعد أسبوعين من سوء الإمدادات وسوء الأحوال الجوية، واجه الإنجليز الإسكتلنديين الذين تخلوا عن موقعهم عمدًا.

احتل الإسكتلنديون موقعًا مهمًا مباشرة شمال نهر وير. ورفض الإنجليز مهاجمته كما رفض الإسكتلنديون القتال في العراء. وبعد ثلاثة أيام، انتقل الإسكتلنديون بين عشية وضحاها إلى موقع أقوى. تبعهم الإنجليز، وفي تلك الليلة عبرت قوة إسكتلندية النهر ونجحت في مداهمة المعسكر الإنجليزي، وتوغلت حتى الجناح الملكي. اعتقد الإنجليز أنهم حاصروا الإسكتلنديين وكانوا يجوعونهم، ولكن في ليلة 6 أغسطس هرب الجيش الإسكتلندي وعاد إلى إسكتلندا. كانت الحملة مكلفة بشكل مدمر بالنسبة للإنجليز. أُجبرت إيزابيلا ومورتيمر على التفاوض مع الإسكتلنديين وفي عام 1328 جرى التوقيع على معاهدة إدنبرة - نورثامبتون، التي تعترف بالسيادة الإسكتلندية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←