كانت حملة إقليم هلمند سلسلة من العمليات العسكرية نفذتها قوات المساعدة الدولية لإرساء الأمن في أفغانستان ضد متمردي طالبان في إقليم هلمند في أفغانستان. كان الهدف من وراء العمليات السيطرة على الإقليم الذي كان يعد أحد معاقل طالبان، ومركزًا لإنتاج الأفيون.
كان نشر قوات دولية، بريطانية بمعظمها، جزءًا من مرحلة التوسع الثالثة في تفويض قوات المساعدة الدولية لإرساء الأمن في أفغانستان لتشمل المناطق الجنوبية من أفغانستان. حتى ذلك الحين، لم يشهد إقليم هلمند سوى وجود محدود النطاق للتحالف.
في ربيع عام 2008، وصلت كتيبة من مشاة البحرية الأمريكية لتعزيز الوجود البريطاني. وفي ربيع عام 2009، تدفق 11 ألف من مشاة البحرية إلى الإقليم، ما كان الموجة الأولى من زيادة قوات الرئيس أوباما في أفغانستان البالغ عددها 21 ألف جندي.
في 19 يونيو 2009، أطلق الجيش البريطاني (إلى جانب قوات المساعدة الدولية لإرساء الأمن في أفغانستان والجيش الوطني الأفغاني) عملية مخلب النمر، وفي 2 يوليو 2009 شن مشاة البحرية الأمريكية عملية خنجر، وكان كلاهما هجومًا رئيسيًا في الإقليم أملًا بتأمين المنطقة قبل الانتخابات الرئاسية في أفغانستان وقلب مجريات التمرد هناك.