الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية هو حزب سياسي مغربي ذو أيديولوجية اشتراكية ديمقراطية تأسس سنة 1975. تعرض لسنوات عديدة للقمع المخزني إلى حين تشكيل حكومة التناوب بين الحزب والقصر والذي صوت بموجبه الحزب بالتأييد لدستور 1996. يتبنى الحزب مبادئ العدالة الاجتماعية والحداثة، ملتزمًا بمكافحة عدم المساواة وتعزيز الفرص العادلة لجميع فئات المجتمع.
بعد أحداث مولاي بوعزة في عام 1973، تم حظر الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، واستبعاده من الساحة السياسية المغربية.
استجابةً لرؤية العفو التي طرحها الملك الحسن الثاني، وفي محاولة لمد اليد إلى الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، قبل النظام المغربي عودة الحزب إلى الساحة السياسية المغربية. اعتمد الحزب اسم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في 30 يوليو 1972، وهو ما تم تأكيده خلال المؤتمر الاستثنائي في يناير 1975. يمثل هذا المؤتمر الاستثنائي نقطة تحول كبيرة في تاريخ الحزب، حيث شهد التخلي عن «الخيار الثوري» والتنظيمات السرية للنضال المسلح (التنظيم) واعتماد «خيار النضال الديمقراطي». تم تأكيد هذا الخيار من خلال الانضمام إلى الأممية الاشتراكية.