الحركة التوحيدية المعروفة أيضًا باسم الكنيسة التوحيدية هي حركة دينية عالمية جديدة يُدعى أعضاؤها أحيانًا باسم ’المونيين أو المونيز’. تأسست هذه الحركة رسميًا عام 1954 باسم جمعية الروح المقدسة من أجل توحيد المسيحية العالمية في سول عاصمة كوريا الجنوبية على يد الزعيم الديني ورجل الأعمال الكوري سون ميونغ مون (1920 – 2012) المعروف أيضًا بنشاطه في المجالات الاجتماعية والسياسية. في عام 1994 استبدل مون جمعيته القديمة بمنظمة جديدة اسمها الاتحاد العائلي للسلام العالمي والتوحيد.
تعتمد عقائد الحركة التوحيدية على كتاب المبدأ الإلهي لمون، والذي يختلف عن تعاليم مسيحية نيقية في نظرتها إلى المسيح وتقديمها لمفهوم ’الضمان الديني’. تشتهر هذه الحركة بطقوسها المميزة مثل ’المباركة’ أو طقوس الأعراس الجماعية. تقيم الحركة أيضًا طقوسًا جنائزية مميزة لأعضائها.
أثارت الحركة التوحيدية عددًا من القضايا الجدلية، حتى أنها دُعيت بـ «الجماعة الدينية الخطرة». انتقد تعاليمها ومعتقداتها كل من المفكرين اليهود والمسيحيين. تعرضت الحركة للانتقاد بسبب انخراطها في السياسة، إذ تشمل توجهاتها السياسية معاداة الشيوعية والدعوة إلى توحيد شبه الجزيرة الكورية.
أسست الحركة التوحيدية وأعضاؤها -كما أنهم يملكون ويدعمون- عددًا من المنظمات المترابطة، من ضمنها تلك التعليمية والسياسية والتجارية وغيرها من المنظمات.