حركة اليسار الديمقراطي، هي حركة سياسية لبنانية أسست في سبتمبر 2004. أُسِّسَت على يد مجموعة من يساريين كانوا ينتمون إلى الحزب الشيوعي اللبناني، إضافة إلى بعض الناشطين المستقلين. ومن أبرز المؤسسين لها قائد عمليات جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية إلياس عطا الله، والرئيس السابق للمجلس الوطني للحزب الشيوعي نديم عبد الصمد، والصحفي سمير قصير. اِنتُخِب نديم عبد الصمد سنة 2004 رئيسًا للهيئة الوطنية للحركة، واِنتُخِب عطا الله أمينًا للسر للحركة ورئيسًا لمكتبها التنفيذي. فازت الحركة بمقعد واحد في الانتخابات النيابية عام 2005: وهو المقعد الماروني في دائرة طرابلس؛ وشَغَل إلياس عطا الله أول مقعد برلماني لها. شاركت الحركة في ثورة الأرز التي بلغت ذروتها في 14 مارس 2005 عندما اجتمع أكثر من مليون متظاهر؛ وهي موجة من المظاهرات ضد الوصاية السورية على لبنان، وتدعو إلى تصحيح العلاقات غير المتوازنة مع سوريا. وتعتبر الحركة الآن جزء من تحالف 14 آذار. في 2 يونيو 2005 اغتيل سمير قصير -أحد مؤسسي الحركة- في تفجير سيارة أثناء جولات الانتخابات. وبعد أقل من شهر قُتل جورج حاوي -الأمين العام السابق للحزب الشيوعي اللبناني وحليف لليسار الديمقراطي- في تفجير سيارة مفخخة مماثل في بيروت.
انتخبت الحركة في مؤتمرها الثاني عام 2007 حكمت العيد رئيسًا للهيئة الوطنية، وجددت لعطا الله منصبهُ أمينَ سرٍ للحركة ورئيسًا لمكتبها التنفيذي.
في الانتخابات النيابية عام 2009، فازت الحركة بمقعد واحد: الذي شغلهُ أمين وهبي في دائرة البقاع الغربي - راشيا عن الشيعة.