يعد أنصار حركة الحقيقة لهجمات 9/11 من مؤيدي نظرية المؤامرة الذين يشككون في الرواية الرسمية السائدة عن هجمات 11 سبتمبر 2001. وتشكك الحركة في الرواية الحكومية الرسمية بشكل عام والتي تفيد بأن إرهابيين من تنظيم القاعدة استطاعوا اختطاف أربع طائرات، والهجوم على مبنى البنتاغون وبرجي التجارة العالمي، حيث أدى التصادم إلى انهيار البرجين. وينصب التركيز الأساسي للحركة على المعلومات المفقودة التي يزعمون أنها غير مفسرة بشكل كافٍ في نظرية المعهد الوطني للمعايير والتقنية الرسمية، مثل كيفية انهيار مركز التجارة العالمي 7. مما يجعلهم يؤيدون فكرة التستر على المعلومات أو على الأقل التواطؤ من جانب المطلعين.
ويحلل نشطاء الحركة مختلف الأدلة الخاصة بهجمات 11 سبتمبر مع مناقشة نظريات مختلفة حول كيفية حدوثها مما جعلهم يدعون إلى إجراء تحقيق جديد عن الهجمات. وتؤكد بعض المنظمات أن هناك دليلاً على أن الأفراد داخل الحكومة الفيدرالية للولايات المتحدة ربما يكونون مسؤولين عن أو متواطئين عن علم في هجمات 11 سبتمبر. وتشمل الدوافع التي اقترحتها الحركة استخدام الهجمات كذريعة لخوض الحروب في العراق وأفغانستان وخلق فرص لتقليص الحريات المدنية الأمريكية.