حادثة مايلام أو حادثة ميلام هي اضطراب وقع في تركستان الشرقية (سنجان) عام 1760 م. تروي المصادر الصينية أنه في الشهر السادس من التقويم الصيني، كان المسؤول التشينغي أليغون متوجهًا من كاشغر إلى ياركند، فصادف البيك ياموزار ميلام يحرض الناس على الفتنة، ناشرًا شائعة تقول إن أمورسـانا عاد مجدداً إلى آقسو، مما أثار اضطراباً بين الأهالي. عاد أليغون إلى كاشغر ونظّم قوة من ثمانمائة رجل وتوجّه إلى بوشكِرِم، حيث خاض معركة مع مايلام وأكثر من ألفٍ من أتباعه، وانتصر جيش تشينغ. لجأ مايلام ورجاله إلى داخل المدينة وتحاصنوا فيها، فحاصرهم جيش تشينغ. وفي الليلة الرابعة من الحصار، طلب أهل المدينة الاستسلام، بينما فرّ مايلام هارباً. كافأ الإمبراطور تشيان لونغ أليغون لتصرفه السريع، ومنح ابنه بايتانغ آَفُو لقب "حارس بلا ريشة زرقاء" (رتبة عسكرية شرفية). وبعد أن قبض أليغون لاحقاً على مايلام ورجاله وأرسلهم إلى بكين، رُقِّيَ هو إلى رتبة الحارس من الدرجة الثالثة، ومنح ابنه الآخر ووسينغ رتبة الحارس ذي الريشة الزرقاء.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←