تطهير حزب البعث عام 1979 أو ما يعرف بمجزرة الرفاق ، أو مجزرة قاعة الخلد .كان مؤتمراً حزبياً بعثياً في العاصمة بغداد، في قاعة الخلد، نظّمه الرئيس العراقي السابق صدام حسين بتاريخ 22 تموز/يوليو 1979 بعد ستة أيام من وصوله الى منصب الرئاسة في العراق بتاريخ 16 تموز 1979، مما أدى إلى فشل الوحدة بين حزب البعث السوري بقيادة حافظ الأسد وحزب البعث العراقي بقيادة أحمد حسن البكر، كما أدّى إلى إعدام واعتقال كل المعارضين البعثيين لصدام من تلك القاعة.
بعد ستة أيام من استقالة الرئيس أحمد حسن البكر وتولي صدام حسين منصب رئيس الجمهورية العراقية والأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي ورئيس مجلس قيادة الثورة (RCC) بتاريخ 16 تموز/يوليو 1979، نظم مؤتمرا لحزب البعث في 22 تموز 1979 في بغداد - قاعة الخلد نفذ فيها حملة اعتقالات واعدامات شملت رفاقاً من حزب البعث لترسيخ هيمنة صدام وزيادة نفوذه.
ضمت القائمة معظم الرفاق الذين عارضوا صعود صدام إلى السلطة بعد البكر، ومن هؤلاء السكرتير الأسبق لأحمد حسن البكر هو محيي عبد الحسين مشهدي، وقد تم الإعلان عن أسماء الأشخاص المراد تصفيتهم وطردهم خارج القاعة ليتم اعدامهم. أظهرت الدعاية البعثية في ذلك الوقت أنهم ادينوا بالتآمر والخيانة العظمى ضد حزب البعث العربي الاشتراكي.