نبذة سريعة عن جون إدوارد براونلي

جون إدوارد براونلي (27 أغسطس 1883- 15 يوليو 1961) رئيس وزراء كندا الخامس بالفترة من 1925 إلى 1934.ولد براونلي بميناء رايرس في أونتاريو، ودرس التاريخ والعلوم السياسية بكلية فيكتوريا في جامعة تورنتو؛ قبل أن يذهب غربًا إلى كالغاري ليصبح محاميًا. كان اتحاد مزارعي ألبرتا أحد موكليه؛ ومن خلال علاقته بمجموعة الضغط تلك، شارك في تأسيس اتحاد مزارعي الحبوب.

بعد دخول اتحاد مزارعي ألبرتا السياسة الأنتخابية وفوزهم بانتخابات 1921، طلب هيربرت جرينفيلد – رئيس الوزراء الجديد آنذاك- من براونلي أن يتولى منصب النائب العام في حكومته. وافق براونلي على طلب جرينفيلد؛ وانتُخبَ عضوًا بالجمعية التشريعية لألبرتا في الأنتخابات الفرعية التي أقيمت مقاطعة بونوكا الأنتخابية. وكان عضوا مهمًا في حكومة جرينفيلد، خلال عمله في منصب النائب العام. وشارك عن كثٍب في أهم أنشطة الحكومة بما في ذلك: بذل مجهود لتحسين أراضي الفلاحين المقيمين في المناطق التي أصابها الجفاف بغرب ألبرتا، وتخليص الحكومة من سكك الحديد التي تكبدها خسائر، والفوز بالولاية القضائية على الموارد الطبيعية من الحكومة الفيدرالية. بعدما شعر نواب اتحاد مزارعي ألبرتا بالإحباط الشديد تجاه حكومة جرينفيلد، طالبوا براونلي بأن يتولى المنصب بدلًا عنه. وافق براونلي في نهاية المطاف، وأصبح رئيس الوزراء عام 1925.

و في بداية ولايته، حقق براونلي العديد من النجاحات مثل: الفوز ببراعة بانتخابات 1926، وتوقيع إتفاقية مع الحكومة الفيدرالية تقضي بنقل السيطرة على الموارد الطبيعية إلى الحكومة الإقليمية المتواجدة بها، وبيع سكك الحديد الحكومية المتصارع عليها إلى شركتي سكك حديد هما الكندية الوطنية والمحيط الهادئ الكندي، وإدارة مجموعة الميزانيات المتكافئة. أصبحت الأمور أكثر صعوبة مع مجئ الكساد الكبير. لم يتمكن براونلي من إعادة الرخاء إلى المقاطعة بسبب أزمة الاقتصاد العالمي؛ وأدار عجز الميزانية على مضض. زاد التطرف السياسي، وتعرض نهجه لأرثوذكسي في الاقتصاد السياسي إلى الهجوم.

في عام 1934، أقامت فيفيان ماكميلان – صديقٌة للعائلة- دعوى قضائية ضد براونلي بتهمة الإغواء. نفي براونلي إقامته أية علاقة جنسية، ولكن هيئة المحلفين حكمت لصالح ماكميلان. على الرغم من تجاهل القاضي للحكم، استقال براونلي من منصب رئيس الوزراء بعدما أجبرته الشهادة الصارخة للمحاكمة ووصمة العار الناتجة عن حكم هيئة المحلفين على فعل ذلك. خاض براونلي إعادة الانتخابات في بونكو، حيث شارك في انتخابات مجالس المقاطعات لعام 1935 ولكن عصبة الأئتمان الأجتماعي برئاسة ويليام أبرهارت هزمته وأكتسحت الانتخابات. عقب خروجه من المجال السياسي إستأنف براونلي ممارسة القانون، وانضم إلى إدارة اتحاد مزارعي الحبوب وتولى منصب رئيس الاتحاد ومديره العام من 1948 حتى وقت قصير قبل وفاته عام 1961.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←