ماذا تعرف عن جهد حسي جسدي محرض

الجهد الحسي الجسدي المحرض (إس إي بّي أو إس إس إي بّي) هو نشاط كهربائي دماغي ناشئ عن التنبيه باللمس. تُستخدم اختبارات «إس إي بّي» التي تقيس هذا النشاط كوسيلة غير باضعة مساعدة في تقييم وظائف الجهاز الحسي الجسدي. يمكن تقييم انتقال الرشقات الواردة من المحيط إلى القشرة المخية من خلال دمج عدد من تسجيلات «إس إي بّي» المقاسة على مستويات مختلفة من المسارات الحسية الجسدية. تشمل مكونات «إس إي بّي» سلسلة من الانعطافات الإيجابية والسلبية التي يمكن إثارتها باستخدام أي منبه حسي تقريبًا. على سبيل المثال، يمكن استخراج الجهود الحسية الجسدية المحرضة كاستجابة للتأثير الميكانيكي القصير على طرف الإصبع أو للنفث الهوائي. مع ذلك، تُستخرج الجهود الحسية الجسدية المحرضة بشكل شائع عبر تطبيق التنبيه الكهربي ثنائي القطب بطريق الجلد على مسار الأعصاب المحيطية لأحد الطرفين العلوي (على سبيل المثال، العصب المتوسط) أو السفلي (على سبيل المثال، العصب الظنبوبي الخلفي)، ثم تُسجل من فروة الرأس. بشكل عام، تؤدي المكونات الحسية الجسدية إلى إثارة المكونات القشرية المبكرة («إن 25»، و«بّي 60» و«إن 80») المتولدة في القشرة الحسية الجسدية الأولية (إس 1) للجانب المقابل، والمتعلقة بمعالجة توصيفات التنبيه الفيزيائي. بعد تطبيق التنبيه لمدة تقارب 100 ميلي ثانية، تتعرض مناطق قشرية إضافية للتحفيز، مثل القشرة الحسية الجسدية الثانوية (إس 2) والقشرتين الجبهية والجدارية الخلفية المتميزتين بوجود «بّي 100» الجدارية و«إن 140» الجبهية ثنائية الجانب. تُستخدم الجهود الحسية الجسدية المحرضة بشكل روتيني اليوم في علم الأعصاب للتأكد من وجود الشذوذات الحسية وتحديد موقعها، بالإضافة إلى تحديد الآفات الصامتة ومراقبة التغيرات الناشئة اثناء العمليات الجراحية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←