جِهاز المُخَابَرَات العِراقِيّ كان الجهاز الرئيسي لِلْمُحَافَظَة على أمن دولة العراق من الجهات الخارجية إبان حكم الرئيس السابق صدام حسين وكانت ما تسمى بالمديرية الثالثة مديرية المعلومات والقيود من الجهاز مختصة بجمع وتحليل المعلومات التي كانت تهم أمن الدولة. وكانت من أهم المديريات هي المديرية الرابعة حيث كانت تضم أعضاء سريين اندمجوا مع الدوائر الحكومية والسفارات والنقابات وأحزاب المعارضة خارج العراق.
كانت المُخَابَرَات العِراقِيَّة واجباتها حماية امن الدوله الخارجي. الامن القومي ، في حين كان تخصص المُخَابَرَات العِراقِيَّة أمن العِراقِيّ الخارجي كما أسلف ذكره علاوة على ما تقدم، فقد زعم أنَّ الشُعبة الثانية من المُخَابَرَات العِراقِيَّة كانت هي المسؤولة عن عددٍ من الأغتيالات كأغتيال الشيخ طالب السهيل التميمي في بيروت نيسان 1994 ومهدي الحكيم في السودان كانون الثاني 1988 ود. إياد حبش في روما تشرين الثاني 1986 وجورج بوش الأب عند زيارته الكويت في نيسان 1993 والتي أسفرت عن قصف انتقامي لمقر المُخَابَرَات العِراقِيّ في بغداد في 26 حزيران من قِبل الطائرات الأمريكية. رسميًا، كانت المُخَابَرَات العِراقِيَّة تابعة سكرتارية الامن القومي في العِراق إلا أنها كانت تستلم أوامرها من مجلس قيادة الثورة.