ماذا تعرف عن جنازة حسن نصر الله

جنازة حسن نصر الله هي عبارة عن تشييع جثماني الأمين العام السابق لحزب الله السيد حسن نصر الله الذي اغتيل في غارة جوية إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية في 27 سبتمبر 2024، وخلفه السيد هاشم صفي الدين الذي كان يشغل منصب رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله وانتُخب أمينًا عامًا للحزب خلفًا لحسن نصر الله وقد اغتيل بدوره في غارة إسرائيلية أخرى بعد عدة أيام في 3 أكتوبر 2024.

أعلن الأمين العام الحالي لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم في خطابه عن تحديد موعد التشييع في 23 فبراير 2025. وقال إن دفن السيد حسن نصر الله سيتم في قطعة أرض تقع على طريق مطار بيروت، بينما سيُدفن هاشم صفي الدين في بلدته في دير قانون النهر. وكان نصر الله قد دفن مؤقتًا في مكان سري حتى موعد تشييعه.

شارك في الجنازة، بحسب التصريحات، ممثلون من نحو 79 دولة، مع مشاركة واسعة من وسائل الإعلام المحلية والدولية.

أثارت أحداث التشييع اهتمامًا إعلاميًا واسعًا وغير مسبوق، حيث تبادل مؤيدو حزب الله من جهة شعار "إنّا على العهد" وأبدوا رغبتهم في جعل ضريح نصر الله مزارًا، في وقت قال منتقدو الحزب من جهة أخرى، أن دفن نصر الله يمثل نهاية حزب الله، في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الحزب بعد الصراع القاسي والمستمر مع إسرائيل، الذي يُعد من أصعب المراحل في تاريخه. وأتت هذه الجنازة في وقت واجه فيه حزب الله وضعًا ضعيفًا. ورغم محاولاته المستمرة لتأكيد قوته، إلا أنه عانى من هزائم على مختلف الجبهات، بما فيها سيطرة إسرائيل على خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان، مما وضع الحزب في موقف محرج. إضافة إلى ذلك، فالحزب مراقب دوليًا ولا يستطيع القيام بأي نشاط عسكري بالقرب من نهر الليطاني. كما أن الجنازة تبرز أيضًا فشل الحزب في التأثير على العملية السياسية اللبنانية، حيث لم يتمكن من التأثير في انتخاب الرئيس جوزاف عون أو في تعيين نواف سلام رئيسًا للحكومة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←