الجليد البصري هو عرض بصري انتقالي أو دائم يلاحظ فيه الأشخاص ثلج أو ثابت أشبه بالتلفاز في أجزاء من حقل الرؤية الخاص بهم أو كله وخاصة في الخلفيات المظلمة. إنه يشبه تشويش الكاميرا في الظروف منخفضة الإضاءة.
وتختلف حدة أو كثافة «الجليد» من شخص لآخر، ففي بعض الظروف قد تعوق الحياة الشخصية لشخص ما، مما يجعل من الصعب القراءة والرؤية بشكل تفصيلي والتركيز بطريقة صحيحة. يعتبر «الجليد» مصطلحًا أكثر عمومًا من «أشباح السماء الزرقاء» أو «الديدان» التي تشاهد في ظاهرة الحقل الأزرق البصري.
ولم يتم تحديد الأسباب المرضية للجليد البصري وتشير التقارير السابقة إلى تعدد الحالات المرتبطة بهذه الظاهرة، والتي يحتمل أن تصفها باعتبارها عرض غير محدد. وبينما خضع من يعانون من الجليد البصري لفحوص عينية وعصبية ونفسية، لم يتم تحديد أي مشكلات نظامية بجانب الجليد البصري. وفي انتظار التعرف على الحالة، يتم إجراء قدر قليل من البحث الطبي من أجل إمكانية تحديد أي انحرافات أكثر دقة.