تبلغ مساحة مدينة «تورونتو» الكندية 630 كم مربع (243 ميل مربع)، ويحدها جنوباً بحيرة «أونتاريو»، وغرباَ نهر «إتوبيكوك كريك» والطريق العام رقم 427، اما شمالاً فيحدها طريق «ستيليس» وشرقاَ نهر «الروج»، كما تمتد في المدينة عدة أنهار وجداول وهم نهر «الهامبر» غربا ونهر «الدون» شرق وسط المدينة بالإضافة إلى نهري «اتوبيكوك والروج».وكلاَ من نهر «الهامبرو وونهر الدون» يصبان جنوبا في بحيرة «أونتاريو» في خليج «هامبر» وميناء «تورونتو» وهما يشكلان أكبر واجهة بحرية للمدينة. وقد نتج عن كثرة الوديان «بتورونتو» والمحافظة عليها العديد من المزارع والغابات الكثيفة بمساراتها الترفيهية داخل المدينة. وتغطي الأشجار حوالي 17.5% من «تورونتو» وتعتبر هذه نسبة عالية في مدن أمريكا الشمالية وهناك مقترحات طموحة لتضعيف هذه النسبة.
ويعتبر شاطئ بحيرة «الإيركوا» من أهم المظاهر الجغرافية في المدينة وهذه البحيرة تكونت في نهاية الفترة الجليدية السابقة. وفي الطرف الغربي يتصل طريق «دافنبورت» بالخط الساحلي القديم يتصل طريق «دافنبورت» بالخط الساحلي القديم في الطرف الغربي والذي يرتفع تدريجيا ويصل أعلى من ناطحات السحاب في وسط المدينة التي يكمن رؤيته في جنوب شرق البلاد. فهو يربط شاطئ «أونتاريو» الحالي مع رأس «بلافز سكاربورو».
والبلاد المجاورة لمدينة «تورونتو» هي مدينتي "ميسيسوجا" و "برامبتون" التابعتي اقليمياً لبلدية "بيل ومدينتي "فوغان" و "ماركهم" التابعتي اقليمياً لبلدية "يورك" ومدينة ومدينة "بيكرينغ" التابعة اقليمياً لبلدية "دورهام". وتشمل منطقة تورنتو الكبرى البلديات الإقليمية لكلا من "هالتون" و "نيل" و "يورك" و "دورهام".
وتعتبر منطقة «تورنتو» الكبرى جزء من نظام بيئي طبيعي يعرف باسم «اقليم تورونتو الحيوي» ويحد هذا النظام كلا من بحيرة «أونتاريو» ونهر «نياجرا» ومرتفعات شجر البلوط. كما انه يشتمل على عدة أودية التي تصب في بحيرة «أونتاريو»، تقع بعض أجزاء «تورنتو» (مثل الهاي بارك ونهر الهامبر) في معظم الأجزاء الشمالية من منطقة غابات «كارولينا» التي توجد في أمريكا الشمالية. وفي مارس من العام 2005 كشفت حكومة «أونتاريو» النقاب عن حدود الحزام الأخضر حول منطقة «تورنتو» الكبرى كشفت حكومة «اونتاريو» النقاب عن حدود الحزام الأخضر في شهر مارس من عام 2005 بمساحة 7,200 كم2 تمتد من شلالات «نيجارا» إلى «بيتربورو». وقد تم تصميم الحزام الأخضر للحد من الزحف العمراني والمحافظة على المناطق الطبيعية الثمينة والأراضي الزراعية المحيطة بالمدينة. إلا أن هناك بعض المشاريع التنموية والتي تضمن عمل مجموعة من المنشآت السكنية المنفصلة وكذلك المرافق التجارية وتحاول هذه المشاريع الحصول على الموافقة لممارسة الضغط والنمو السكاني على الحزام الأخضر. وتعتبر «تورونتو» المدينة الأحدث في سلسلة المدن التي طبقت حدود النمو كوسيلة نوعا ما لتقييد النمو الحضري، بما في ذلك أوتاوا، بورتلاند، أوريغون، وفرانكفورت، وملبورن، وسول، ولندن، المملكة المتحدة