أبعاد خفية في جاذبية اصطناعية

الجاذبية الاصطناعية (بالإنجليزية: Artificial gravity) هي تسارع ناتج عن تطبيق لقوة في الفضاء، بغرض محاكات تأثير الجاذبية. لا يجب الخلط بينها وبين التسارع الخطي المتقطع الذي يشعر به رواد الفضاء كقوة مطبقة على أجسادهم والتي تنشأ عن محرك الصاروخ، لهذا فإن مصطلح الجاذبية الاصطناعية يستخدم عادة للإشارة إلى قوة عمودية مستدامة. كما يمكن أن يشمل كذلك العديد من المفاهيم المختلفة المستخدمة في الخيال العلمي والتي تشير إلى التلاعب بالجاذبية.

على الأرض تستخدم الجاذبية الاصطناعية عادة في تداريب المحاكاة لمساعدة رواد الفضاء في التدريب على الظروف القاسية ، تكتسي الجاذبية الاصطناعية أهمية بالغة في مجال رحلات الفضائية المأهولة، حيث أن تطبيقها من شأنه أن يوفر بديلاً مؤقتاً عن الجاذبية؛ بهدف مكافحة ومواجهة الأثار الجانية الناجمة عن التعرض لفترات طويلة لانعدام الوزن.

هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها توليد جاذبية اصطناعية (مثل الدوران، التسارع الخطي والمغناطيسية)، لكن ولحد الساعة لم يتم تنفيذ أي منها في الفضاء الخارجي للأرض على اعتبار أن جميعها تتتميز بوجود عيوب، لعل أبرزها هو حتمية وجود مركبات ومحطات فضائية كبيرة جدا.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←