استكشف روعة ثويني بن عبد الله آل شبيب

ثويني بن عبد الله بن محمد بن مانع آل شبيب أو ثويني بن عبد الله السعدون (ولد: غ.م - توفي: 1212 هـ / 1797 م) شيخ عشيرة عراقي، من آل سعدون، خلَف أباه في رئاسة المنتفق بالعراق، سنة 1175 هـ / 1762م وهو صغير السن، وصفت له الزعامة بعد مقتل ابن عمه ثامر بن سعدون بن محمد بن مانع سنة 1193 هـ/1779 م. امتدت سيطرته من الغراف والبصرة إلى حدود الكويت من جهة، ومن الجزيرة إلى ماحواليها من جهة أخرى أصبح نفوذا عظيما على كثير من عشائر العراق ونجد وقبائلهما. وكان معه في غزواته وفتوحاته سوق متنقلة وهي عبارة خيام تجار وباعة. ثم أن رجال ثويني رغبوا في أن تقام سوق دائمة قريبة من الفرات في الصقع الذي ترى فيه اليوم سوق الشيوخ لطيب مائه وحسن هوائه وكثرة مرعاه فاذن بذلك. فتأسست بذلك مدينة سوق الشيوخ. احتل البصرة في أيار/مايو 1787م/1201هـ فحكمها مستقلا ثلاث أشهر حتى أخرجه منها والي بغداد الوزير سليمان باشا وعزله من مشيخة المنتفق. لكنه عاد إلى المشيخة بعد وساطة متسلم البصرة «مصطفى آغا الكردي»، ثم مالبث أن ساهم في تمرد المتسلم سنة 1788 ضد والي بغداد الوزير سليمان باشا، إلا أن التمرد فشل وهرب مع المتسلم إلى الكويت. ثم عاد إلى بغداد بعد أن عفا عنه الوزير سليمان باشا، وبعدها أوكل إليه الوزير مهمة قيادة جيش لكسر شوكة آل سعود مقابل أن يعيد إليه مشيخة المنتفق، وما إن وصل بجيشه إلى منطقة الشباك في الإحساء حتى غافله عبد لبني خالد اسمه طعيس فطعنه من خلفه طعنة قاتلة أودت بحياته، فدفن في جزيرة العماير فانهار الجيش من بعده وتفرق.



يكنيه يعقوب سركيس بكنية (أبي قريحة) نسبة إلى ابنة له، وقيل لأن في أنفه أثر قرحة إلا أن عثمان بن سند المعاصر له يكنيه في إحدى قصائده بـ (أبي فرحان كما أنه يعرف لدى العامة بلقب (راعي الدرعية) - المدينة الشهيرة في نجد - لالتجائه إليها مرة، ومحاولته غزوها مرتين.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←