أبعاد خفية في ثنائيو الجنس ومجتمع الميم

يُعرَّف الأشخاص ثنائيو الجنس (Intersex) بأنهم أفراد يُولدون بصفات جنسية (كالأعضاء التناسلية، أو الغدد التناسلية، أو النمط الكروموسومي) لا تتطابق مع التعريفات التقليدية للجسد الذكري أو الأنثوي.تشير الدراسات إلى أن ثنائيي الجنس أكثر عرضة لتحديد هويتهم ضمن طيف الميول والهويات الجنسية والجندرية، مقارنةً بالأشخاص متوافقي الجنس (Cisgender). ففي دراسة أُجريت في أستراليا، كان تصنيف «مغاير الجنس» (Heterosexual) الأكثر شيوعًا بين المشاركين (48%)، بينما توزعت النسب الباقية بين تسميات أخرى مثل مثلية، مزدوجي الميول، أو لاجندرية. كما قدّرت دراسة أخرى أن ما بين 8.5% و20% من ثنائيي الجنس يعانون من اضطراب الهوية الجندرية (Gender Dysphoria). وعلى الرغم من أن الكثير من ثنائيي الجنس قد يكونون مغايري أو متوافقي الهوية، ولا يُعرّفون أنفسهم ضمن مجتمع الميم عين، فإن تداخل تجاربهم مع تجارب هذا المجتمع، خصوصًا فيما يتعلق بالتمييز والتهميش المرتبطين بالمعايير النمطية للجنس والجندر، أدى إلى شملهم ضمن المظلة الموسّعة لمجتمع الميم عين، مع إضافة الحرف «I» ليصبح الاختصار الدال علة هذا المجتمع LGBTI. لكن أعرب بعض النشطاء والمؤسسات المعنية بثنائيي الجنس عن اعتراضهم على هذا الدمج، معتبرين أنه قد يُغيّب قضاياهم الجوهرية، وأبرزها: رفض التدخلات الطبية القسرية التي تُمارَس على الأطفال ثنائيي الجنس دون موافقتهم أو وعيهم الذاتي بهويتهم الجسدية والجندرية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←