كانت السفينة تي إس ليدا تُشغَّل من قِبل شركة بيرغن لاين كعبّارة عبر بحر الشمال بين بريطانيا والنرويج، وذلك لأكثر من عشرين عامًا منذ عام 1953. وفي عام 1981، أُعيد بناؤها وتحويلها إلى سفينة رحلات بحرية، قبل أن تُستخدم لاحقًا كسفينة إقامة ضمن مستعمرة عقابية مخصصة لإيواء الإرهابيين وأعضاء المافيا.
وفي عام 2002، وأثناء عملية تفكيكها، اقتحم نشطاء من منظمة السلام الأخضر السفينة، في خطوة احتجاجية على ظروف العمل القاسية في قطاع تفكيك السفن.